2024/12/26 11:20:20 مساءً
الرئيسية >> تيارات >> وسائل التواصل الاجتماعي أكبر بنك معلومات ومراكز استخبارات

وسائل التواصل الاجتماعي أكبر بنك معلومات ومراكز استخبارات

 

توفر هذه الوسائل من المعلومات ما لو أنفقت أجهزة المخابرات العالمية آلاف مليارات الدولارات ما توفرلها مثيلها .

وغير خافى أن في مقدمة المستفيدين والمستغلين لهذه الثروة الهائلة من المعلومات القوى العظمى و الكيان الصهيوني ، في دراسة الأفكار ، والإتجاهات الفكرية والنفسية ، والمشكلات والأوضاع والحركات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للإنسانية، فضلا عن الأذواق والاختيارات والعلاقات ،وكل أولئك من أثمن وأهم ما يُستعان به في رسم السياسات والاستراتيجيات الكبرى ، و تقدير المؤثرات و توجيهها واستثمارها واستعمالها بما هو مناسب لمصالحها ، و ديمومة التحكم في المجتمعات والدول.

ربما تكون الصين قد تفطنت لهذا البعد الحضاري العميق الأثر ، فأنشأت لها مواقعها التواصلية الخاصة ، كي تحفظ لها ما أمكن استقلال تطورها الحضاري ، وصناعة مستقبلها القوي في خارطة التدافع نحو تصدر مشهد الريادة الحضارية العالمية .

وأذكر منذ نحو سنتين قرأت في مقالة بجريدة تضمنت رابطا خاصا تابع لـ (فيس بوك ) بمجرد أن تضغط عليه بعد إدخال معلومات حسابك الشخصية حتى يحلّل في دقيقتين شخصيتك بطريقة مهنية عالية الجودة ( بالطبع وهذا خلاف المواقع العبثية التي تضحك على مشاعرنا ووقتنا مستخرجة لنا مكنونات رغباتنا ) ، ما يفيد أن خرائط البشر النفسية في أيدي هذه الوسائل العملاقة الجبارة الخارقة الذكاء .

ووظفية التوجيه النفسي أخطر عمليات التغيير والتبديل ، وهو ما تبدع فيه (الاستخبارات النفسية ) حسب مصطلح مالك بن نبي رحمه الله ، الذي لم أعثر على من استعمله في حدود ما أعلم .

وقد يكون من مناكز ومهامز الحال التذكير بجنس مبتكر وصاحب الفضاء الأزرق .

فما فتئ التحدى -إذن -يذكرنا بأنه حضاري حضاري حضاري ، فهل من مدّكر ؟،وكل أولئك من أثمن وأهم ما يُستعان به في رسم السياسات والاستراتيجيات الكبرى ، و تقدير المؤثرات

و توجيهها واستثمارها واستعمالها بما هو مناسب لمصالحها ، و ديمومة التحكم في المجتمعات والدول .

و ربما تكون الصين قد تفطنت لهذا البعد الحضاري العميق الأثر ، فأنشأت لها مواقعها التواصلية الخاصة ، كي تحفظ لها ما أمكن استقلال تطورها الحضاري ، وصناعة مستقبلها القوي في خارطة التدافع نحو تصدر مشهد الريادة الحضارية العالمية .

وأذكر منذ نحو سنتين قرأت في مقالة بجريدة تضمنت رابطا خاصا تابع لـ (فيس بوك ) بمجرد أن تضغط عليه بعد إدخال معلومات حسابك الشخصية حتى يحلّل في دقيقتين شخصيتك بطريقة مهنية عالية الجودة ( بالطبع وهذا خلاف المواقع العبثية التي تضحك على مشاعرنا ووقتنا مستخرجة لنا مكنونات رغباتنا ) ، ما يفيد أن خرائط البشر النفسية في أيدي هذه الوسائل العملاقة الجبارة الخارقة الذكاء .

ووظفية التوجيه النفسي أخطر عمليات التغيير والتبديل ، وهو ما تبدع فيه (الاستخبارات النفسية ) حسب مصطلح مالك بن نبي رحمه الله ، الذي لم أعثر على من استعمله في حدود ما أعلم .

وقد يكون من مناكز ومهامز الحال التذكير بجنس مبتكر وصاحب الفضاء الأزرق .

فما فتئ التحدى -إذن -يذكرنا بأنه حضاري حضاري حضاري ، فهل من مدّكر ؟،

 

اخبار 24

شاهد أيضاً

الفساد.. والإرادة السياسية (7)