استمرت المعارك العنيفة بين قوات والجيش واللجان الشعبية وقوات وكتائب الجيش السعودي العائلي في مدينة الربوعة بمنطقة عسير اليوم الثلاثاء بوتيرة عالية فيما اجهضت قوات الجيش واللجان محاولة ثانية للقوات السعودية التقدم نحو المدينة الخاضعة منذ عدة اسابيع لسيطرة الجيش واللجان الشعبية في مسعى لاستعادتها مكبدة اياهم خسائر كبيرة في الأوراح والآليات.
وحاولت القوات السعودية التقدم من الجهة الشرقية لمدينة الربوعة باسناد جوي كثيف من طائرات تحالف العدوان السعودي التي شنت اليوم عشرات الغارات على مواقع متفرقة في مدينة الربوعة كما اطلقت مئات الصواريخ إلى هذه المدينة الخالية من السكان ما ادى إلى تدمير اجزاء منها بشكل كامل.
وحاولت القوات السعودية بهذا السيل من الغارات والقذائف الصاروخية ارغام الجيش واللجان الشعبة على الانسحاب من المدينة غير أن مصادر عسكرية ميدانية أكدت لـ “المستقبل” أن قوات الجيش واللجان ربطت في مواقعها وصدت القوات الزاحفة وكبدتها خسائر كبيرة في الارواح والعتاد.
واكد المصادر ذاتها لـ”المستقبل” إن العشرات من الضباط والجنود السعوديين والمرتزقة سقطوا قتلى وجرحى خلال هذه المعارك المعارك كما قتل آخرون في عمليات قصف صاروخي نوعية استهدفت تجمعاتهم في مناطق متفرقة بمحيط مدينة الربوعة.
وأقرت الرياض اليوم بمقتل أحد ضباطها في معارك الربوعة يدعى سعيد السبيعي يحمل رتبة نقيب، وأكدت أن الصريع قضي “في قطاع الربوعة بعد اشتباكات مع عناصر حوثية”.
وجاء ذلك بعد يوم من تمكن قوات الجيش واللجان الشعبية كسر زحف للقوات السعودية باتجاه مدينة الربوعة وقصفها مجمع الربوعة بصليات من الصواريخ.
وفي جبهة جيزان أكدت مصادر عسكرية أن قوات الجيش واللجان الشعبة تمكنت من قنص جنديين سعوديين بالقرب من منفذ الطوال كما قصفت بالمدفعية موقعي البيت البيضاء والخشل.
وقالت إن جنديين سعوديين قتلا وجرح آخرون في كمين استهدفت ناقلتهم في موقع ملحمة فيما تمكنت واحدات اخرى من قوات الجيش واللجان من تدمير آليتين عسكريتين سعوديتين بعبوات ناسفة بخط الامداد بالقرب من موقع ملحمة السعودي في جيزان.