السعودية تتلقى صفعة ثالثة بعد صفعتي الملف النووي الايراني وانخفاض اسعار النفط وهذه المرة بامكانية فقدان السعودية لنفوذها التلقليدي في البلد العربي الوحيد الذي لها فيه نفوذا تاريخيا ( لبنان) هذا اذا استثنينا نفوذها الايل للتلاشي في اليمن
نعم.. السعودية تخسر الرئاسة اللبنانية وتتكعف امكانية فوز عدوها اللدود حليف حزب الله الجنرال ميشيل عون
موافقة القوات اللبنانية (سمير جعجع)على ترشيح عون رئيسا للجمهورية مقابل مرشح تيار المستقلل (سليمان فرنجية)يعني حسم المنافسة برلمانيا من الناحية النظرية لصالح مرشح حزب الله وغالبية اللبنانيين ولم يبق امام السعودية وتيارها سوى الاستسلام والقبول بالامر الواقع اي قبول ترشيح عون في ظل متغيرات دولية واقليمية ليست لصالحها بل لصالح المحوار الاخر ( روسيا- ايران- سورية – حزب الله)
او انها ستحاول بغباء العمل على تعطيل البرلمان وتحريك الشارع طائفيا وهي ورقة لا يستبعد اعادة تكرارها من قبل مراهقي السياسة السعودية في لبنان الثنائي -محمد بن سلمان وسعد الحريري “ولكنها ان عملت فلن تفلح بها وقد سبق ان جربتها وفشلت وستحرق السعودية اكثر مما هي محروقة الان