انفوجرافيك اعده ناشطون يكشف حقيقة الحصار الذي يتحدث عنه المرتزقة على محافظة تعز وهو يلفت إلى أن الصور التي يتم تنشرها عبر القنوات الاعلامية التابعة لتحالف العدوان المرتزقة والتي تتحدث عن معاناة الناس في نقل الأغذية على عاتقهم وبواسطة الحمير والجمال التقطت في قرى جبلية يعتمد السكان فيها على انفسهم وعلى الحيوانات في نقل مستلزماتهم في حين يقولون إن الحصار على احياء المدينة القديمة.
ويكشف في المقابل عمليات نقل السلاح بانواعة المتوسطة والثقيلة في القرى الجبلية التي ينتشر فيها مسلحو المرتزقة كما يتحدث عن اعمال الحصار الحقيقي الذي يفرضه المرتزقة على سكان مدينة تعز بمنعهم من الوصول إلى الأسواق في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش واللجان الشعبية والتي تتوفر فيها كميات كبيرة من السلع باسعار زهيده خلافا للأسواق في احياء مدينة تعز الخاصعة لسيطرة مسلحي المرتزقة من الجماعات الارهابية ومليشيا حزب التجمع اليمني للإصلاح.
يوضح معدوا الانفوجرافيك إلى أن تعز تتكون من 23 مُديرية بينما حالة الحِصار تقع في أحياء سكنية داخل وسط المدينة وهي أجزاء صغيرة من مديرية القاهرة وصالة والمظفر، كما هو مُوضح في الصورة مناطق وسط المدينة التي تعاني من الحِصار لا تظهر في الصورة، بينما تظهر صور المُحملين بالطعام في صبر إلى قُراهم في سطوح الجِبال، وهذه الصور تخفي حقيقة المناطق التي تُعاني وهي أحياء (عُصيفرة وادي القاضي شارع جمال التحرير المدينة القديم الجمهوري الشماسي زيد الموشكي المسبح).
يلفت معدوا الانفوجرافيك إلى صفقات تجارية تقف خلف قِصة الحِصار في مناطق وسط المدينة وعمولات ماليه تربط قيادات المُرتزقة بالتجار داخل هذه المناطق، يمنع المرتزقة دخول البضائع إلا لتُجار مُعينين يحتكرون هذه السلع ويرفعون أسعارها بنسبه 100%.
ويشيرون إلى أن بعض التُجار أخرجوا قبل شهر كميات كبيره من القمح والسكر والأرز من مخازنهم وعرضوها أمام الدكاكين بعد أن شارفت على الانتهاء، بعد أن كدسوها في مخازنهم ورفعوا أسعارها بشكل جنوني مُستغلين الحِصار المُفتعل، والضجة الإعلامية.