أكد سفير الجمهورية اليمنية لدى إيران إبراهيم الديلمي، اليوم الخميس، أن اليمن أصبح اليوم إضافة مهمة وقوية إلى محور المقاومة، مشيرا إلى أن العدوان لم يتلقف مبادرة صنعاء للسلام بالشكل المطلوب.
وقال الديلمي خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الـ33 للوحدة الإسلامية في العاصمة الإيرانية طهران: إن اليمن اليوم إضافة مهمة وقوية وصادقة ومؤمنة إلى محور المقاومة لمشروع الاستكبار العالمي”.
وأشار إلى ما قاله “قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ردا على تهديدات رئيس وزراء كيان العدو الغاصب، من أن شعبنا لن يتردد عن إعلان الجهاد في سبيل الله وضرب هذا العدو في أماكن حساسة”، مؤكدا أن العدو يعلم قدرة شعبنا وقيادته وصدقه وشجاعته على تنفيذ ما وعد به”.
وأكد السفير الديلمي أن العدو لم يتلقف بالشكل المطلوب ولا المناسب حتى الآن مبادرة الأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط ومن جانب واحد لإيقاف ضرباتنا الصاروخية وطيراننا المسير”.
ونوه إلى المبادرة جاءت من موقع الاقتدار والعزة بعد عمليتي أرامكو ونصر من الله دفعا بالتي هي أحسن وحقنا للدماء، مؤكدا أنه لا بد لليمنيين أمام رفض العدوان للمبادرة أن يردعوا العدوان ويوأدوا أحلامه.
واستهجن الصمت المخزي للعالم تجاه ما يعانيه أبناء شعبنا من عدوان ظالم, وحصار جائر لم يتعرض أي شعب لمثله على مر التاريخ جراء العدوان والحصار.
وأوضح أن اليمن فقد عشرات آلاف الشهداء من المدنيين نساءً وأطفالاً وشيوخاً إلى جانب أولئك الشهداء الذين يسقطون في جبهات العزة والكرامة والدفاع المقدس عن الدين والأرض والعرض، بالإضافة إلى أعداد كبيرة جداً من الشهداء تزهق أرواحهم نتيجة الحصار الظالم, الذي يمنع وصول الأدوية والغذاء والمواد الضرورية إلى البلاد، كما يمنع سفر المرضى والجرحى للعلاج في الخارج بإغلاقه لمطار صنعاء.
وأشاد بمواقف الجمهورية الإسلامية في إيران، وكذلك سماحة السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله، الذين كان لهم موقف مشرف إلى جانب الشعب اليمني المؤمن.
واعتبر أن العدوان الأمريكي السعودي الصهيونإماراتي على الشعب اليمن المظلوم يأتي في سياق ما تنتهجه الصهيونية العالمية وأدواتها الأمريكية والإسرائيلية وأدواتها في المنطقة من أنظمة العمالة ما تنتهجه من تدمير لشعوب ودول الأمه الإسلامية ومحاولة استعبادها وسلب حريتها والتحكم في قرارها ونهب ثرواتها والسيطرة على مقدراتها.
وشدد على أن “تمسك شعبنا اليمني بنهج القرآن الكريم وثقافته العظيمة هي أهم سبب للعدوان الذي يعاني منه للعام الخامس على التوالي، فلولا ذلك لما أعلنت أدوات قوى الاستكبار العالمي في المنطقة عدوانها، ولولا تمسكُهُ بالإسلام المحمدي الأصيل الصافي لما أقدمت أمريكا على تبني هذا العدوان الظالم الجائر”.
وأكد السفير الديلمي أن أمريكا هي عدوة الشعوب التي تريد الاستقلال والحرية والكرامة، مبينا أن الأمة اليوم تعيش تحديات كبيرة وخطراً حقيقيا واستهدافا مباشرا من قوى الاستكبار العالمي من أمريكا وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة، مشدد على أن “توحد المسلمين في محور مناهض ومواجه لهذه القوى سيكون هو الرادع لاعتداءاتها”.
وأشار إلى الحشود المليونية اليمانية التي امتلأت بها الساحات والطرقات المحتفية بالمولد النبوي الشريف، بعد خمس سنوات من العدوان الظالم والحرب الجائرة والحصار غير المشروع وغير الإنساني هي رسالة إلى العالم أن الشعب اليمني لن تعيقه الظروف مهما كانت أن يتمسك بدينه ونبيه وقضايا أمته وعلى رأسها القضية المركزية للأمة الإسلامية وهي قضية فلسطين.
وأكد على عظمة المناسبة التي يجب أن تكون مدعاة للوحدة الإسلامية وتحرير الأقصى الشريف من دنس الصهاينة وتحرير جميع الشعوب المستضعفة في الأرض.
وكان السفير اليمني لدى طهران قد استهل كلمته بنقل تبريكات وتهاني السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وأعضاء المجلس السياسي الأعلى في صنعاء الصمود والشعب اليمني بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، معتبرا أن ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فرصة لتوحيد الأمة والتأليف بين قلوبهم.
وشدد على أن مناسبة المولد النبوي الشريف فرصة للعودة إلى النهج المحمدي الأصيل والشريعة الإلهية الصافية وأن تجمعنا على الهوية الإيمانية التي أرادها الله لنا، وأن لا تفرقنا مخططات أعداء الأمة من قوى الاستكبار العالمي المتمثلة بالصهيونية العالمية وأدواتها أمريكا وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة من الأنظمة العملية كالنظامين السعودي والإماراتي.
واعتبر أن هذه المخططات تسعى إلى جر الآمة العربية والإسلامية في مسارين مسار الانحراف ومسار التحريف، موضحا أن الانحراف يتمثل في الزيف ونشر حالات الإلحاد والفساد الفكري والأخلاقي بين أبناء الأمة.
وبين أن التحريف يتمثل في تشويه صورة الدين الإسلامي والنهج المحمدي عن طريق الجماعات التكفيرية التي صنعتها أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية لتشوه بها صورة الدين وجعل صورته هي تلك الصورة الإجرامية.
وأكد السفير اليمني لدى طهران أن “أهم ما يجب أن يوحدنا هو القضية المركزية للأمة الإسلامية، وهي تحرير الأقصى الشريف من دنس الصهاينة، وتحرير فلسطين كل فلسطين وكذلك تحرير كل الشعوب الإسلامية والمستضعفة في الأرض.
وفيما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين،
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون..
وأزكى الصلوات وأنمى البركات وأفضل التحيات، على رسوله الأعظم، ونبيه الأكرم، سيدنا أبي القاسم محمد الذي أرسله الله شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا وعلى آله الطيبين الطاهرين، اللهم صل وسلم وبارك وترحم وتحنن على محمد وعلى آل محمد كما صليت وسلمت وباركت وترحمت وتحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وارض اللهم برضاك عن أصحابه المنتجبين الأخيار من المهاجرين والأنصار، والتابعين له بإحسان إلى يوم الدين، وعن سائر عبادك الصالحين، وبعد..
الحضور الكريم
يسعدني ويشرفني أن أرفع إليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلوات والتسليم كما يشرفني أن أنقل إليكم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة، من إخوانكم في اليمن الميمون، اليمن المظلوم، يمن الإيمان والحكمة، يمن الجهاد والصمود والثبات، أنقلها إليكم من إخوانكم في اليمن قيادة وشعبا وعلى رأسهم سماحة السيد المجاهد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، وهي كذلك من رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى في صنعاء الصمود والشموخ.
إن هذه المناسبة العظيمة هي مناسبة تستحق وبجدارة الاسم الذي أطلقه عليها الإمام الراحل آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني، رضوان الله عليه، وهو أسبوع الوحدة الإسلامية.
الحضور الكريم
الإخوة والأخوات جميعا،
إنه لا يوجد مناسبة ولا فعالية، ولا ذكرى أجدر ولا أولى ولا أقدر على توحيد المسلمين وتأليف قلوب المؤمنين من هذه المناسبة العظيمة مناسبة المولد النبوي الشريف فإذا لم يتوحد المسلمون ولم تتألف قلوب المؤمنين في هذه المناسبة وفي هذه الذكرى، ذكرى مولد رسول الله ونبيه الخاتم، فما الذي سيوحدهم وما الذي سيجمعهم، وما الذي سيؤلف بين قلوبهم؟.. إنها ولا شك حكمة الله التي يؤتيها من يشاء من عباده هي ما ألهم الإمام الحكيم الخميني رضوان الله عليه لأن يطلق عليها هذا الاسم المبارك.. أسبوع الوحدة الإسلامية.
الحضور الكريم
لعلكم شاهدتم وتابعتم الحضور اليماني في ساحات الاحتفال وتلك الحشود التي ضاقت بها الساحات، وغصت بها الطرقات، من شعب تعلق قلبه بحب نبيه، وعشق رسوله، والاعتراف بفضل خالقه ورحمته والامتنان بنعمته التي لا أكبر منها ولا أفضل ولا أعظم، وهي نعمة الهداية، النعمة التي أخرج الله بها الناس من الظلمات إلى النور، وأنقذهم من النار بعد أن كانوا على شفا حفرة منها.
الإخوة والأخوات الكرام
إن هذه المناسبة المباركة يجب أن لا تمر علينا مرور الكرام، بل يلزمنا أن نخرج منها مستلهمين لدروسها مستنيرين بنورها، مستشعرين لعظمتها، وأن تعود بنا هذه الذكرى الغالية على قلوبنا إلى النهج المحمدي الأصيل والرسالة الإلهية الصافية وأن تجمعنا على الهوية الإيمانية التي أرادها الله لنا حين قال عز من قائل: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ…
فما آمن به الرسول هو ما يجب أن نؤمن به، وما آمن به المؤمنون (كلٌ) هو ما يجب أن نكون (كلٌ) مؤمنين به, فلا يفرقنا مخططات أعداء الأمة من اليهود والنصارى وقوى الاستكبار العالمي المتمثلة بالصهيونية العالمية وأدواتها أمريكا وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة من الأنظمة العميلة كالنظامين السعودي والإماراتي.
هذه المخططات التي تسعى إلى جر أبناء الأمة الإسلامية في مسارين مسار الانحراف ومسار التحريف،
الانحراف والزيغ ونشر حالات الإلحاد والفساد الفكري والأخلاقي بين أبناء الأمة
والتحريف بتشويه صورة الدين الإسلامي والنهج المحمدي عن طريق الجماعات التكفيرية التي صنعتها أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية لتشوه بها صورة الدين، وجعل صورته هي تلك الصورة الإجرامية التي لا تمت لنبي الرحمة صلوات الله عليه وعلى آله بأي صلة.
الحضور الكريم
إن حشود الشعب اليمني المحتفية بالمولد النبوي المبارك وبذلك الزخم الهائل والأعداد التي لا أبالغ إن قلت إنها مليونية، إن هذه الحشود التي اجتمعت بعد سنوات خمس من العدوان الظالم والحرب الجائرة والحصار المطبق غير المشروع وغير الإنساني لهي رسالة إلى العالم أجمع، إلى العدو والصديق، أن شعب اليمن لن تعيقه الظروف مهما كانت, والتحديات مهما عظمت, أن يتمسك بدينه ونبيه وقضايا أمته وعلى رأسها القضية المركزية للأمة الإسلامية وهي قضية فلسطين.
الحضور الكريم
إنه لا يخفى على أحد ممن يتابع العدوان على شعبنا اليمني المظلوم أن الاعتداء عليه وأن العدوان الأمريكي السعودي الصهيوإماراتي يأتي في سياق ما تنتهجه الصهيونية العالمية وأدواتها الأمريكية والإسرائيلية وأدواتها في المنطقة من أنظمة العمالة، ما تنتهجه من تدمير لشعوب ودول الأمة الإسلامية ومحاولة استعبادها وفرض هيمنتها عليها، وسلب حريتها والتحكم في قرارها، والسيطرة على ثرواتها والاستئثار بمقدراتها وثرواتها.
هذا الأمر الذي يخالف الحرية والكرامة والعدالة التي جاء بها القرآن الكريم..
الحرية التي تعني العبودية الخالصة لله وحده..
بل يجدر بنا أن نشير ونؤكد هنا أن تمسك شعبنا اليمني المؤمن بنهج القرآن الكريم وثقافته العظيمة هي أهم سبب للعدوان الذي يعاني منه للعام الخامس على التوالي, فلولا ذلك لما أعلنت أدوات قوى الاستكبار العالمي في المنطقة عدوانها, ولولا تمسكُهُ بالإسلام المحمدي الأصيل الصافي لما أقدمت أمريكا على تبني هذا العدوان الظالم الجائر.
فالإسلام أيها الأحبة هو عدو المستكبرين, والمستكبرون هم أعداء الإسلام, لأن دين الله هو من يحرر المستضعفين من جور الجائرين وطغيان الطغاة والمستكبرين.
الإسلام هو من يخرج الناس من عبادة الشياطين والطواغيت إلى عبادة الله وحده,
والشيطان الأكبر ,أمريكا, هو عدو الحرية وعدو الشعوب التي تريد الحرية والاستقلال والعزة والكرامة.
إن الأمة اليوم تعيش تحديات كبيرة وخطراً حقيقيا واستهدافا مباشرا من قوى الاستكبار العالمي من أمريكا وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة ولكن توحد المسلمين في محور مناهض ومواجه لهذه القوى سيكون هو الرادع لاعتداءاتها وإن لكم في اليمن اليوم إضافة مهمة وقوية وصادقة ومؤمنة إلى محور المقاومة لمشروع الاستكبار العالمي، وقد سمعتم ما قاله السيد القائد عبدالملك الحوثي حفظه الله ردا على تهديدات رئيس وزراء كيان العدو الغاصب، من أن شعبنا لن يتردد عن إعلان الجهاد في سبيل الله وضرب هذا العدو في أماكن حساسة، يعلم العدو قدرة شعبنا وقيادته وصدقه وشجاعته على تنفيذ ما وعد به,
كما أننا جميعاً قد تابعنا تأييد أبناء شعبنا العزيز لقائدهم الكريم, في تصريحه الذي ألقاه على الجموع المحتشدة في ساحات الاحتفال بالمولد النبوي المبارك,
رغم ما يعيشه أبناء شعبنا المظلوم ويتعرضون له من عدوان ظالم, وحصار جائر لم يتعرض أي شعب لمثله على مر التاريخ –في ما نعلمه-, بل إنه لا يوجد أي شعب يعاني اليوم مما يعاني منه شعبنا من العدوان والحصار,
فقدنا عشرات آلاف الشهداء من المدنيين نساءً وأطفالاً وشيوخاً إلى جانب أولئك الشهداء الذين يسقطون في جبهات العزة والكرامة والدفاع المقدس عن الدين والأرض والعرض..
وأعداداً كبيرة جداً من الشهداء الذين تزهق أرواحهم نتيجة الحصار الظالم, الذي يمنع وصول الأدوية والغذاء والمواد الضرورية إلى البلاد, كما يمنع سفر المرضى والجرحى للعلاج في الخارج بإغلاقه لمطار صنعاء.
ورغم ذلك كله فقد تابعتم جميعا مبادرة الأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط ومن جانب واحد لإيقاف ضرباتنا الصاروخية وطيراننا المسير وخاصة بعد عمليتي أرامكو ونصر من الله، ومن موقع الاقتدار والعزة دفعا بالتي هي أحسن وحقنا للدماء ولكن العدو لم يتلقف هذه المبادرة بالشكل المطلوب ولا المناسب حتى الآن، وهنا لابد لليمنيين أن يمارسوا هوايتهم المفضلة بردع العدوان ووأد أحلامه مستلهمين قول إمامنا زيد بن علي عليه السلام “والله ما كره قوم قط حر السيوف إلا ذلوا”.
وكما أن كل هذا الظلم الفاضح يحدث في ظل صمتٍ مخزٍ للعالم كله, إلا في ما ندر من أصواتٍ عزيزةٍ كريمةٍ كإخوتنا الكرام في الجمهورية الإسلامية في إيران, إيران الثورة، إيران الدولة، إيران الإسلام، وكذلك المواقف التي يطلقها سماحة السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله,
والذين كان لهم الموقف المشرف إلى جانب الشعب اليمني المؤمن, موقفٌ يشكرون عليه من الله ومن الناس, موقفٌ لن ينساه لهم أبناء شعبنا اليمني المظلوم بل إنه سيكتب في تاريخنا بأحرف من نور وعزة وكرامة، وفي وقت نكل فيه الشجعان وجبن فيه الأقران وتخلى فيه القريب والبعيد .
ختاماً أيها الحضور الكريم
أعود وأؤكد على عظمة المناسبة التي تجمعنا اليوم وأنها يجب أن تكون سبباً في توحدنا, وأن تجعلنا تلك الأمة العظيمة العزيزة التي أراد الله سبحانه أن نكونها, ولأجل العزة والكرامة والحرية أرسل إلينا رسوله الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين, ولعل أهم ما يجب أن يوحدنا هو القضية المركزية للأمة الإسلامية, وهي تحرير الأقصى الشريف من دنس الصهاينة الأنجاس, وتحرير فلسطين كل فلسطين وإزالة الغدة السرطانية التي تحتل أرض فلسطين, ذلك الكيان الصهيوني الغاصب, وكذلك تحرير كل الشعوب الإسلامية والمستضعفة في الأرض.
نسأل الله سبحانه أن يجعلنا من المتمسكين بكتابه وبرسوله صلوات الله عليه وعلى آله, وأن يجعلنا ممن يكون على يدهم تحرير المقدسات والشعوب ونصرة المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها.
والشكر مجددا للجمهورية الإسلامية على احتضانها ورعايتها لمثل هذه المؤتمرات واللقاءات ولما فيه خدمة الإسلام والمسلمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته