واصلت جماهير مانشستر يونايتد الغاضبة احتجاجاتها ضد عائلة غليزرز وإدوارد نائب الرئيس التنفيذي للنادي قبل مواجهة ليفربول في قمة بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ذكرت صحيفة ”ميرور“ البريطانية أن جماهير النادي العريق يحتجون منذ سنوات ضد عائلة غليزرز المالكة للنادي ومع تزايد إحباطها بعد البداية السيئة للموسم الحالي زادت الاحتجاجات.
ويشهد يونايتد حاليًا أسوأ بداية للموسم في الدوري الممتاز منذ 30 عامًا حيث ركزت الجماهير غضبها واحتجاجاتها ضد ملاك النادي ووودوارد بدلًا من المدير الفني النرويجي أولي غونار سولشاير.
وسارت الجماهير خارج استاد أولد ترافورد رافعة لافتة مكتوبًا عليها ”غليزرز خارج النادي.. وودوارد خارج النادي.. أكثر من مليار إسترليني سرقت من النادي“.
واحتاج فريق سولشاير للبحث عن نفسه خلال فترة الاستراحة الدولية بعد الخسارة المفاجئة التي تعرض لها أمام نيوكاسل يونايتد ليبتعد بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويتطلع ليفربول إلى مضاعفة بداية مانشستر يونايتد الأسوأ خلال 30 عامًا، عندما يسعى رجال المدير الفني الألماني يورغن كلوب إلى انتصاره التاسع على التوالي في البريميرليغ هذا الموسم.
وأكملت عائلة غليزرز استحواذها المثير للجدل على يونايتد في عام 2005، لتفتح هذه المظاهرات الباب أمام بيع النادي.
لكن نائب الرئيس التنفيذي للنادي نفى ذلك قائلًا ”بناء على ما أراه، فإن عائلة غليزرز ستظل مالكًا للنادي على المدى الطويل“.
ورغم ذلك ما يعاني منه النادي يؤمن سولشاير بأنه الشخص المناسب لمهمة إعادة بناء الفريق رغم أنه يخوض أسوأ انطلاقة موسم في البريميرليغ.
وحقق يونايتد انتصارين فقط في أول ثماني جولات بالدوري الممتاز هذا الموسم وتراجع للمركز 12 بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط.
وربما سيكون منصب سولشاير في خطر حقيقي إذا نجح الغريم ليفربول في تحقيق ثلاث نقاط بملعب أولد ترافورد.
ورغم ما حققه من تحسن في الأداء تحت قيادة كلوب فإن ليفربول بطل أوروبا لم يحقق الفوز على مانشستر يونايتد على ملعبه في أولد ترافورد مع المدرب الألماني أبدًا، وتعادل الفريقان ثلاث مرات وخسر ليفربول مرة واحدة في مختلف المسابقات.
وجمع يونايتد رصيدًا أقل بأربع نقاط من رصيده في نفس الفترة بالموسم الماضي مع المدرب جوزيه مورينيو والذي فقد منصبه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي لكن سولشاير يدعم لاعبيه لاستعادة بريقهم في المباريات المقبلة.