كشف الإعلامي، علي حجازي، أن السعودية خسرت مالا يقل عن 800 مليار دولار، على حربها في اليمن، منذ أكثر من أربع سنوات.
وأضاف حجازي في لقاءه مع برنامج “الاتجاه المعاكس” الذي يبث على قناة الجزيرة، أن احتياط النقد الأجنبي للرياض تراجع من 787 مليار دولار عام 2014 إلى 487 مليارا عام 2017، فضلا عن تراجع فائض الميزان التجاري بنسبة 6.1% في النصف الأول من العام 2019، أي ما يعادل 4 مليارات دولار.
ونوّه إلى ارتفاع لجوء السعودية إلى أسواق الدين العام، حيث ارتفع دينها من 91 إلى 149 مليار دولار خلال فترة الحرب، كما أن 500 قضية إفلاس رُفعت أمام المحاكم السعودية لشركات كبرى، من ضمنها 382 شركة موجودة في الرياض، إلى جانب مغادرة عدد كبير من رجال الأعمال نتيجة السياسات التي يتعامل بها بن سلمان مع رؤوس الأموال.
وكانت مجلة التايمز البريطانية قدرت تكلفة الحرب بنحو 200 مليون دولار يومياً، أي 72 مليار دولار سنويا و216 مليار دولار في ثلاث سنوات، فيما تقدرها فورين بوليسي بنحو 725 مليار دولار منها الصفقات العسكرية للمملكة.
ولم تنجح السعودية خلال أكثر من 4 سنوات في تحقيق الأهداف التي يقول المتابعون إنها تتمثل في تقسيم اليمن، والسيطرة على ثرواته، وإن كانت نجحت في إشعال الفوضى، في بعض المحافظات، وتمضي دون موافقة رسمية وشعبية في تثبيت أقدامها في المهرة وحضرموت وسقطرى وعدن.