2024/11/23 6:14:12 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> صحيفة ذا بوليسي : رغم الاسلحة المتطورة التي يقاتل بها التحالف السعودي الإماراتي لكنه هزم بشدة امام الحوثيين

صحيفة ذا بوليسي : رغم الاسلحة المتطورة التي يقاتل بها التحالف السعودي الإماراتي لكنه هزم بشدة امام الحوثيين

ذكرت صحيفة “ذا بوليسي” تايمز الهندية إن الهجوم اليمني ‘الحوثي’ بطائرات بدون طيار على احتياطيات أرامكو النفطية في السعودية، وأسر الحوثيين عدة مئات من الجنود السعوديين هذا الشهر يبين أن قوات التحالف الخليجية قد هُزمت بشدة من قبل الحوثيين.

 

وأشارت الى انه على مدار الأعوام السبعة الماضية، كانت قوات الخليج المتحالفة تقاتل في اليمن، بأسلحة حديثة ضد الحوثيين وقبائلهم. ودفعت بجنود ومرتزقة على الأرض وقصفت عبر الجو واستخدمت أقصى حد لديها لكسب النصر في اليمن، ولكن لا يوجد هناك أي علامات على الانتصار.

 

وأضافت الصحيفة ان “اليمن” بلد عربي فقير، ولليمنيين روابط وعلاقات قديمة مع السعوديين، وبدلاً من التفاوض وحل الخلافات من خلال “الحوار”، تم فرض الحرب على “اليمن” غير أن هذه الحرب أدت إلى تأثر قوات الخليج العربية المتحالفة مع العرب بشدة. “إن الحوثيين الذين يقاتلون عن قرب ومتمرسون في حرب العصابات المسلحة يسحقون القوات السعودية في كل جبهة”.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن السعودية برزت كأكبر مشتري للأسلحة الحديثة في العالم ، حيث اشترت أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار في عام 2017 ووقعت عقدًا مع الولايات المتحدة لشراء أسلحة بقيمة 350 مليار دولار على مدى السنوات العشر القادمة، وفقا لشركة لوكهيد مارتن الأمريكية، “52 ٪ من جميع مبيعات الأسلحة الأمريكية تذهب إلى السعودية.”

 

وتقول شركة لوكهيد مارتن إنه لم يتم توفير سوى أسلحة بقيمة 1.5 مليار دولار حتى الآن. فيما توقفت الدول الأوروبية عن بيع الأسلحة إلى السعودية ودول الخليج الأخرى، نتيجة للوضع في اليمن.

 

وأكدت الصحيفة ايضاً إنه منذ الفترة الأخيرة للملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بدأت تغييرات كبيرة في السياسة الخارجية للمملكة السعودية تحدث، حيث بدأووا بإعطاء الأولوية لسعادة ورضى الولايات المتحدة وإسرائيل. كما غيرت السعودية رسمياً سياستها المؤيدة للعرب والمؤيدة للمسلمين. واعتمدت مباشرة على السياسة الضارة للقوى العالمية.

 

وقالت الصحيفة ان العالم أكبر بكثير من الولايات المتحدة وإسرائيل، يجب على الحكام العرب تغيير موقفهم الأولويات أولا، ثم التفكير بخطة لبقائهم، يجب أن يبقى العالم الإسلامي آمنًا ويمكن للدول العربية أن تتطور دون أي حرب.

 

وأشارت إلى أن الدول العظمى ترغب بأن ينخرط العرب في حرب أهلية لا نهاية لها والاستمرار في بيع أسلحتهم على نطاق واسع، حتى لا يعودوا أبدا إلى حكمتهم الإسلامية حيث السلام والازدهار للعرب وجيرانهم أيضاً.

 

وخلصت الصحيفة إلى أنه لا يمكن في القرن الحادي والعشرين، كسب الحروب بالأسلحة المقترضة أو المشتراه، بل من لديه نظام تحكم وقيادة.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...