2024/11/23 6:34:11 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> الاعلامي جمال ريان: الأمير محمد بن سلمان أمام خيارين “أحلاهما مر”.. ما هما؟

الاعلامي جمال ريان: الأمير محمد بن سلمان أمام خيارين “أحلاهما مر”.. ما هما؟

قال الإعلامي والمذيع البارز بقناة “الجزيرة” جمال ريان، تزامنا مع حلول الذكرى الأولى لجريمة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي البشعة داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، إن ولي العهد محمد بن سلمان صار أمام خيارين “أحلالهما مر” بعد محاصرته بالأدلة والشواهد التي أثبتت تورطه بالجريمة.

وأوضح “ريان” في تغريدته  أن ابن سلمان صار أمام خيارين أحلاهما مر فإما تطبيق العدالة على من نفذوا عملية قتل جمال خاشقجي، وإما إعلانه رسميا عن تحمله شخصيا المسؤولية الجنائية لعملية القتل.

وأضاف محذرا من عواقب استمرار الإنكار من الجانب السعودي:”والا فان عملية قتل جمال خاشقجي سوف تلاحقه حتى آخر يوم في حياته”

من جانبه قال مركز “ستراتفور” الاستخباراتي الأميركي، إن المملكة العربية السعودية خسرت علاقتها الحميمة مع الكونغرس، عازيا ذلك في جانب منه إلى حادثة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية الرياض في مدينة إسطنبول التركية العام الماضي.

وأشار المركز -في مقال تحليلي بموقعه الإلكتروني- إلى أن خسارة المملكة لتلك العلاقة يعني أن ثمة تشريعا جديدا مناهضا للسعودية أو عقوبات أو قرارات قد تصدر في نهاية المطاف من الكونغرس، الذي يُعد أعلى هيئة تشريعية في الولايات المتحدة.

ورغم أن الرئيس دونالد ترامب سيجهض أي تشريع مناوئ للسعودية من الكونغرس في الوقت الراهن، فإن غضبا عارما إزاء أي انتهاك جديد لحقوق الإنسان من جانب الرياض، أو فوز مرشح من الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية في عام 2020 من شأنه أن يُحدث تحولا في مدى قابلية البيت الأبيض أو قدرته على التراجع عن طريقة تعامله مع الكونغرس.

وفي كل الأحوال، تظل السعودية بمواجهة خطر فرض عقوبات أميركية عليها وسن تشريع معارض لها، بينما سيعمل الناشطون في الولايات المتحدة والغرب على مقاطعة الشركات التي تتعامل تجاريا مع السعودية.

ولطالما كانت العلاقات الأميركية السعودية مجرد “زواج مصلحة”، لكن اغتيال خاشقجي كشف الفجوة في القيم بين واشنطن والرياض، وفق مقال ستراتفور.

ووصف الموقع التابع لمركز دراسات إستراتيجي وأمني أميركي يحمل الاسم نفسه، الصحفي السعودي المغدور بأنه بات “رمزا” للتباين الصارخ بين نظرة كل من الولايات المتحدة والسعودية لحقوق الإنسان، والقيم السياسية واختلاف الرأي.

وقد أخفق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تهدئة الغضب العارم بالولايات المتحدة، مما أدى إلى ارتفاع الأصوات في واشنطن، وخاصة داخل الكونغرس، المطالبة بإعادة النظر في التحالف مع المملكة.

وبحسب الموقع الاستخباراتي، فإن دعم البيت الأبيض الحالي للرياض هو أحد العوامل القليلة التي تغطي سوأة العلاقات بين البلدين، وربما تتعرض السعودية لعقوبات أشد وصفقات أسلحة أقل ومقاطعات أكثر في المستقبل إذا نجح الكونغرس في مبتغاه.

ويرى مركز ستراتفور -في ختام مقاله- أن مقتل خاشقجي سيظل يطارد ولي العهد السعودي في سمعته وإرثه طيلة وجوده في مركز السلطة، مما سيخلق تهديدا لحكومات الدول والشركات التي تريد التعامل معه.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...