في تصعيد خطير من قبل إيران، قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إن تدمير إسرائيل “لم يعد حلما بل هدفا يمكن تحقيقه”.
وتابع “سلامي” خلال اجتماع لقادة الحرس الثوري في العاصمة طهران، أن الخطوة الأولى للثورة الإسلامية مهدنا لإمكانية تدمير الكيان الصهيوني، لكن في الخطوة الثانية للثورة الإسلامية يجب إزالة هذا الكيان من جغرافيا العالم، وهذا الأمر لم يعد أمنية بل هدفا يمكن تحقيقه.
وأضاف قائد الحرس الثوري:”علينا إعداد الحرس الثوري للعمل في ساحة واسعة النطاق، علينا أن نوسع قاعدة قدرتنا ونفرض التراجع على خطوط الأعداء، الذين يعانون من ضعف واضح.”
وشدد على أنه رغم العداء لإيران فإنها تزداد قوة وستخرج منتصرة على خصومها “يمكننا اليوم توجيه ضربة للعدو بأي حجم وقوة ودقة وفي أي مكان والعقوبات الاقتصادية على إيران أصبحت عديمة الأثر وغير فعالة.”
يشار إلى أنه في يونيو 2018، قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إن “موقف” طهران ثابت من أن إسرائيل تشكل “سرطانا في الشرق الأوسط ويجب استئصاله”.
التصريحات تأتي في ظل تصاعد للتوتر في الشرق الأوسط بين إيران من جهة وبين الولايات المتحدة وحلفاءها من جهة أخرى، خاصة بعد الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفطية في السعودية.
وأعلن الحوثيون في اليمن تبنيهم الهجمات، لكن السعودية والولايات المتحدة حملتا إيران المسؤولية عن الهجمات، وهو ما نفته طهران.