وصلت اليوم إلى محافظة تعز الدفعة الأولى من المشتقات النفطية المخصصة للمحافظة البالغة 786 الف لتر من مادة البنزين وحوالي 295 الف لتر من مادة الديزل.
وقال محافظ تعز عبدة الجندي في تصريح بثته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) إن الكميات الواصلة تمثل الدفعة الأولى من الكميات الإجمالية البالغة أربعة ملايين و400 الف لتر من مادة الديزل ومليونين و200 الف لتر من مادة البنزين، والتي سيتم نقلها تباعا على دفعات من ميناء الحديدة إلى محافظة تعز وستوجه إلى المحطات المرافق الخدمية والمصانع بصورة مباشرة.
وقال الجندي إن حصة محافظة تعز من المشتقات النفطية رفعت إلى حوالي ستة ملايين و 600 الف لتر بناء على توجيهات من رئيس اللجنة الثورية العليا محمد الحوثي، معبرا عن شكره للتعاون الذي ابدته شركة النفط اليمنية في تسهيل اجراءات نقل وتوصيل الكميات المخصصة للمحافظة وتذليل كافة الصعوبات المتعلقة بوصل المشتقات النفطية إلى المحافظة.
ودعا الجندي جميع المواطنين بمحافظة تعز الي التعاون مع لجان توزيع المشتقات النفطية وفقا للخطة المعتمده وشدد على التزام كافة المحطات البيع بالسعر الرسمي مؤكدا أن اجراءات رادعة ستتخذ بحق اي محطات او جهات تتلاعب بأسعار المشتقات النفطية.
وعزا المحافظ الجندي نقل الكميات المخصصة لمحافظة تعز من المشتقات النفطية على دفعات إلى عدم توفر العدد الكافي من الشاحنات لنقل المشتقات النفطية بسبب المخاوف لدى اصحاب الشاحنات من تعرضهم للقصف من طائرات العدوان السعودي الغاشم ما اضطر قيادة المحافظة إلى اعتماد خطة لنقلها على دفعات، مشيرا إلى أن الايام القادمة ستشهد وصول بقية الكمية.
وأشار إلى أن مراقبين وناشطين سياسيين وحقوقيين من جهات عدة يرافقون شاحنات المشتقات النفطية التي يجري نقلها من ميناء الحديدة إلى محافظة تعز لضمان وصولها بصورة سلسلة ودون أي عراقيل.
ولفت المحافظ الجندي إلى استمرار جهود السلطة المحلية في حل المشكلات التي يواجهها القطاع الصحي بالمحافظة مشيرا إلى تمكن قيادة المحافظة من توفير 60 اسطوانة اكسجين إلى المستشفى الجمهوري العام بتعز لتلبية احتياجات المرضى من هذه المادة الحيوية مشيرا إلى أن العمل يجري حاليا على قدم وساق من اجل توفير شحنة من المحاليل الطبية الخاصة بعمليات الغسيل الكلوي إلى هذا المستشفى.