وتقوم “تارني روبوك”، وهي من ولاية “كوينزلاند” الأسترالية، بوضع العناكب على وجهها، وتتركها تزحف على فمها وأنفها وعينيها من أجل الاسترخاء، وفقًا لما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وبدأ اهتمام “روبوك” بالعناكب منذ نحو أربعة أعوام، والآن أصبح لديها حساب على موقع “إنستجرام” مخصص للتعبير عن حبها لهذه المخلوقات.
وبالرغم من الأمر يبدو مخيفًا بالنسبة للكثيرين، إلا أن “روبوك” تؤكد أنها تجد أن زحف العناكب على وجهها هو أمر يساعدها على الاسترخاء، فضلًا عن كونه “علاجيًا”، بحسب وصفها.
وأوضحت أنها تحب قضاء وقتها مع العناكب، مشيرة إلى أن ذلك يساعدها في الوقت ذاته على التخلص من التوتر والاستمتاع بالبيئة المحيطة بها.