في أول تصريح للسيدة نجلاء مشعل زوجة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي عقب وفاة ابنها عبدالله بأزمة قلبية مفاجئة، قال أحد المعزيين بوفاة نجل الرئيس إنه اتصل بالسيدة نجلاء مرسي مواسياً بوفاة ابنها وفوجئ بصبرها وثباتها الذي أفقده القدرة على التعبير.
وقال الباحث والكاتب محمد خير في منشور على فيسبوك: “اتصلتْ توًّا بزوجة الرّئيس الشّهيد محمّد مرسي معزيًا بوفاة ابنها عبدالله، فضاقت مساحة اللغة أمامي وفقدت القدر على التّعبير وهربت الكلمات، غير أنّها كانت آيةً في الصّبر والاحتساب”
وتابع:”صوتها المطمئنّ المنبعث بعبارات الحمد والاسترجاع يجعلك توقن أنّ آل مرسي من أولي العزم من عائلات المسلمين فيأتي ابتلاؤهم على قدر ثباتهم وإيمانهم”
وعن وصيتها للمصريين قال “خير”:”أوصتني وتوصيكم جميعًا بالدّعاء لعبدالله؛ الدّعاء له أن يفكّ الله أسره حتّى يتمكّنوا من دفنه؛ فجثمانه ما يزال محتجزًا حتّى لحظة كتابة هذا المنشور، وتوصيكم بالإكثار من الدّعاء له الليلة بالثّبات عند السّؤال، وأن يرزقه الله ووالده الفردوس الأعلى بصحبة سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم.”
وقالت أسرة الرئيس الراحل، الخميس، إنه لا “شبهة جنائية” في وفاة نجلها الأصغر، عبد الله، البالغ من العمر نحو 25 عاما، والذي ما زال جثمانه في المستشفى بانتظار قرار قضائي بالدفن.
ومساء الأربعاء، توفي عبد الله مرسي، إثر أزمة قلبية مفاجئة، وفق ما أدلي به عبد المنعم عبد المقصود، محامي أسرة الرئيس الراحل، وأحمد مرسي، المتحدث باسم الأسرة شقيق الراحل للأناضول في اتصالين هاتفين.
وأوضح المصدران أن عبد الله موجود بأحد مستشفيات محافظة الجيزة غربي العاصمة القاهرة.
وكان الرئيس الأسبق محمد مرسي، توفي أثناء محاكمته في يونيو الماضي، إثر نوبة قلبية مفاجئة أيضا، وفق ما أعلنت القاهرة آنذاك.
وفي أكتوبر 2018، قالت أسرة محمد مرسي، إن الأمن المصري أوقف “عبد الله” من منزله غربي العاصمة القاهرة، قبل أن تطلق سراحه بعد وقت قصير.