وقال فريق بحثي بقسم التغذية والطب الوقائى بكلية طب الأطفال في جامعة أنجليا ببريطانيا، إنه يجب إدراج التوت الأزرق والتوت البري في الاستراتيجيات الغذائية للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة بين المجموعات المعرضة للخطر.
وبدأ الفريق البحثي معرفة ما إذا كان تناول التوت الأزرق له أي تأثير على متلازمة الأيض والتي تضم 3 على الأقل من عوامل الخطر التالية، ضغط الدم المرتفع وارتفاع مستوى السكر في الدم وزيادة نسبة الدهون في الجسم، خاصة حول منطقة الخصر، فضلا عن مستويات منخفضة من “الكوليسترول الجيد”، ومستويات عالية من الدهون الثلاثية.
وقال البروفيسور إيدن كاسيدي، كبير الباحثين في كلية “نوريتش” الطبية بجامعة كاليفورنيا الأمريكية: “ترتفع الإصابة بمرض التمثيل الغذائي بشكل متزايد نتيجة لارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب، السكتة الدماغية، ومرض السكري، وغالبا ما توصف العقاقير المخفضة للكوليسترول والأدوية الأخرى للمساعدة في السيطرة على هذا الخطر”.
ووجد الباحثون أن تناول كوب واحد من التوت يوميا، أدى إلى تحسن مستمر في وظائف الأوعية الدموية، مما يجعل الفرق كافيا للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تراوحت بين 12 و15%.