تظاهر العشرات من المجندين اليمنيين في اللواء الثالث/حرس حدود الذي يقاتل على الحدود السعودية اليمنية ضد الحوثيين، للمطالبة بالعودة إلى محافظاتهم. كما أظهرت صور جرى تداولها.
وذكر عدد من المجندين في اللواء نفسه أنهم في جبهة الربوعة على الحدود، وأنهم يستعدون للعودة إلى اليمن عقب دعوة وجهتها ما تسمى المقاومة اليمنية إلى جميع الجنود الذين يقاتلون في الحد الجنوبي للسعودية بسرعة العودة إلى جبهات القتال، بهدف استكمال تحرير محافظة تعز وحمايتها من والتهديدات التي قد تتعرض لها.
وفي السياق ذاته نقل الخبير بالقانون الدولي، محمود رفعت، أنباء قال إنها “مؤكدة” تفيد بمغادرة مئات الجنود اليمنيين من حدود السعودية الجنوبية، حيث كان عبد ربه منصور هادي يسخرهم لحماية سلمان وابنه، بعدما اكتشفوا تواطؤ السعودية مع الإمارات باسقاط عدن.
وأضاف رفعت في تغريدة ” على كل من تبقى يحمي السعودية أن يعرف أنه يخون أهله ووطنه ودينه وأنه شريك بدم أبناء #اليمن الذي تسفكه الرياض وأبوظبي “.
وكان رئيس ما يسمى المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في تعز حمود المخلافي، دعا الجنود الذين يقاتلون في الحد الجنوبي للسعودية إلى سرعة العودة إلى جبهات القتال في محافظة تعز.
وقال المخلافي إنه تجري الترتيبات لاستقبال الجنود العائدين من الحد الجنوبي للسعودية واحتوائهم في صفوف الجيش والمقاومة، واعتبر عودة الجنود من الحد واجبا وطنيا مقدسا لا يقبل التنازع.
وأكد المخلافي على القيادات الميدانية ومنتسبي المقاومة الشعبية والجيش الوطني ضرورة الحفاظ على جاهزيتهم الكاملة ورفع الروح المعنوية والقتالية استعدادا لمتطلبات المرحلة القادمة.
وقد بقيت الحدود الجنوبية للسعودية مصدرا لكثير من الهجمات التي شنتها القوات التابعة للحوثي منذ بدء الحرب في اليمن سنة 2015.
وسعت السعودية إلى تأمين هذه المناطق بالاستعانة بألوية عسكرية يمنية تُدفع رواتبها بشكل مباشر من السعوديين وتحافظ على روابط شكلية مع الجيش .
جنود في اللواء الثالث حرس الحدود على الحد الجنوبي للسعودية يستعدون للعودة استجابة لدعوة الشيخ حمود المخلافي قائد المقاومة في #تعز، واحتجاجا على موقف الرياض من قصف الجيش الوطني في عدن وأبين.
يدافع أكثر من ٢٠ ألف جندي يمني ع حدود #السعودية وكان لهم الدور الأكبر في التصدي للحوثيين. pic.twitter.com/DMfDSusyuM
— مأرب الورد (@mareb_alward) ٣١ أغسطس ٢٠١٩