رد حزب الله اللبناني اليوم، الأحد، على العدوان الإسرائيلي الأخير باستهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية قرب مستوطنة أفيفيم.
وسائل إعلام عبرية أكدت أن القذائف التي أطلقها حزب الله هي من طراز كورنيت وأصابت قاعدة عسكرية قرب مستوطنة أفيفيم.
وكان حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله، أكد أمس، السبت، أن الرد على العدوان الإسرائيلي أمر محسوب وقادم لا محالة.
وقال بيان لحزب الله اللبناني إن “مقاتليه دمروا آلية عسكرية إسرائيلية قرب الحدود اليوم الأحد”.
وذكر الحزب في بيان أن العملية أسفرت عن “قتل وجرح من” في داخل الآلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عدة صواريخ مضادة للدبابات أطلقت من لبنان وأصابت بعض الأهداف وإن القوات الإسرائيلية تقوم بالرد.
وقال بيان الحزب إنه “عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر اليوم الأحد بتاريخ 1أيلول 2019 قامت مجموعة “الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر” بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة افيفيم وقتل وجرح من فيها”.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن عددا من القذائف المضادة للدروع استهدف قاعدة ومركبات عسكرية في منطقة أفيفيم شمال إسرائيل، مشيرا إلى أن الجيش رد باتجاه مصادر النيران، وباتجاه أهداف في جنوب لبنان.
وقال أدرعي في بيان اليوم الأحد “متابعة للتقارير الأولية عن الحادث في منطقة أفيفيم فالحديث عن إطلاق عدد من القذائف المضادة للدروع باتجاه قاعدة عسكرية ومركبات عسكرية في المنطقة حيث تم إصابة بعض منها”.
وأضاف أدرعي: “لقد رد جيش الدفاع باتجاه بعض مصادر النيران وباتجاه أهداف في جنوب لبنان”، مشيرا “تفاصيل اخرى قيد الفحص”.
من جانبه قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعه في مدينة القدس مع رئيس هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز، على خلفية التصعيد العسكري عند الحدود مع لبنان.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الذي يتولى أيضا منصب وزير الدفاع أنه تم إبلاغ نتنياهو على تطورات الوضع عند الحدود اللبنانية، حيث تبادل الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” قصفا.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي يوم الأثنين 26 أغسطس الماضي هجوما على الجبهة الشعبية الفلسطينية “القيادة العامة” في قوسايا على حدود لبنان مع سوريا.