كشف الكاتب القطري، جابر الحرمي، عن حملة اعتقالات واسعة يشنها جهاز أمن أبوظبي، بحق المواطنين الإماراتيين والقيميين. حسب قوله.
وفي التفاصيل التي تحدث عنها الحرمي ، فإن موجة الاعتقالات الجديدة، طالت عدداً كبيراً من المواطنين الإماراتيين والمقيمين.
وقال الحرمي إن القبضة الأمنية التي تمارسها الأجهزة الأمنية الظبيانية بدأت 2010 وازدات شراسة مع #الربيع_العربي وثورات الشعوب .. وتم اعتقال مفكرين ومحامين وأساتذة جامعات وزُج بها سجن #الرزين.
وكانت تقارير تحدثت عن حملة مشابهة نفذتها الإمارات قبل شهرين استهدفت إماراتيين ومواطنين من جنسيات مختلفة، حيث جرى عرضهم أمام أطقم تحقيق متدربة على القمع والتعذيب، ويشرف عليها ضباط منزرعون في مؤسسات الدولة تحت غطاء استشاري.
وقال مصدر إن العشرات من المعتقلين لا يعرف مصيرهم بعد أن أودعوا سجونا رهيبة شيدت خصيصا لمن يشتبه بهم، ومن بين الذين اختفوا فلسطينيون واماراتيون، وفرضت أجهزة الامن المختصة اجراءات رقابة صارمة على ذوي المعتقلين، وهناك ستة عشرة امرأة وفتاة داخل سجون الامارات.
وأشار المصدر الى أن طواقم خاصة تعد قائمة لترحيل عشرات الوافدين، دون حصولهم على حقوقهم واتباعهم، وهناك نسبة كبيرة من المعتقلين طلبة جامعات، وموظفون، بعضهم اعتقل فور عودتهم الى أبوظبي، وينتشر أفراد الأمن بلباس مدني داخل الجامعات. وأكد المصدر أن ضباطا تم اعدامهم اشتباها بولائهم، وقيل لعائلاتهم أنهم قتلوا في اليمن.