أعلن الكاتب السعودي المقرب من الديوان الملكي تركي الحمد، تأييده لفكرة انفصال الجنوب في اليمن، زاعما أن الوحدة اليمنية هشة وغير قابلة للحياة.
وقال “الحمد” في تغريدة له بتويتر إن أهل الجنوب العربي بلغ بهم السيل الزبى “فلا رابط يربطهم بالشمال اليمني لا ثقافيا وبالذات الثقافة السياسية.”
وتابع في تغريدته التي أثارت جدلا واسعا:”انا شخصيا مؤيد لعودة الأمور كما كانت قبل ١٩٩٠، فالوحدة الحالية هشة وغير قابلة للحياة، ولكن التوقيت الحالي غير مناسب للمطالبة بما هو حق.”
وفجرت تغريدة الكاتب السعودي الموجه من الديوان الملكي موجة ردود غاضبة، حيث أكد عدد من النشطاء أنه يعبر عن وجهة نظر النظام السعودي ولا يغرد من نفسه بما يؤكد أن ابن سلمان دعم مشروع انفصال الجنوب عكس ما تعلنه المملكة.
الناشط السياسي حمزة الحسن هاجمه:”اذن: مبس و مبز متفقون على اصل تقسيم اليمن، محاولة العام الماضي تم ايقافها لخلاف على (التوقيت)!هذه المرة كان الاتفاق على التقسيم وتوقيته ايضا، فأنجحوه”
وتسائل: هل يحق لدولة او دول ان تقسم دولة اخرى، سواء قبل هزيمتها واحتلالها او بعد ذلك؟! هل تقبل الرياض ان يفعل بها ما تفعله بغيرها؟!”
وأحرجه الإعلامي اليمني فيصل الشبيبي:”إذا كان هذا هو منطق الأكاديميين والسياسيين، ومن يعول عليهم الناس في رأب الصدع، وتقريب وجهات النظر، فعلى الدنيا السلام.”
وأضاف:”هذا شرق أوسط جديد يا أستاذ تركي، ولن يسلم منه أحد، ما دام وأنتم تُسوّقون له بهذه البساطة، لن تقوم للوطن العربي قائمة، وقادة الرأي فيها، بهذه المستوى مع الأسف!!”
وكان مرتزقة الحزام الأمني التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي والمدعومة إماراتيًا، سيطروا السبت ، على مدينة عدن، العاصمة المؤقتة جنوبي اليمن، بعد معارك استمرت 4 أيام ضد قوات الحماية الرئاسية، الموالية للرياض.
ورفض بن بريك دعوة سعودية الانسحاب من مؤسسات حكومية والوية تم السيطرة عليها في عدن.
وقال بن بريك ان قوات الانتقالي لن تنسحب حتى ولو قامت السعودية بقصف الشعب كله حد وصفه.
وجاء هذا التصريح عبر خطاب ملتفز بثته قناة المجلس الانتقالي.
وكان التحالف العربي قد طالب قوات الانتقالي وقف إطلاق النار في عدن والانسحاب من المواقع التي تم السيطرة عليها.