المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
أعدت شركة “لاماير” الالمانية الاستشارية الدولية دراسة شاملة عن الطاقة المتجددة في اليمن، وضعت بموجبها استراتيجية تفصيلية وخطوات تنفيذية مزمنة للاستفادة من موارد الطاقة المتجددة المتوفرة في بلادنا بشكل كبير، باعتباره من أفضل الخيارات المجدية والاقتصادية للتغلب على مشكلة عجز الكهرباء.
وصنفت الدراسة حصل المستقبل على نسخة منها اليمن ضمن أكثر بلدان العالم ثراء في موارد الطاقة المتجددة، وتحديدا “مورد الطاقة الشمسية Solar Energy” مشيرة إلى أن “اليمن تقع في منطقة يعتبر الإشعاع الشمسي المباشر فيها من أعلى الإشعاعات في العالم، وإمكانية توليد الكهرباء من هذا المصدر مرتفعة للغاية”.
واشتملت الاستراتيجية، المعدة بناء على طلب الحكومة اليمنية عام 2009، بعنوان “الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في الجمهورية اليمنية”، على مشروع إطار تشريعي قانوني (قانون تطوير الطاقة المتجددة) يهدف إلى تطوير استخدام الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة، وتشجيع الاستثمار في هذا المجال بواسطة القطاع الخاص.
وأكدت الدراسة- ان الإمكانيات الفنية العملية لمحطات الطاقة الكهروشمسية يمكن أن توفر 18.600 ميجاوات، ومن طاقة الرياح 34.286 ميجاوات، وبواسطة الطاقة الحرارية من باطن الأرض 2.900 ميجاوات.
وذكرت أن المناطق الساحلية، بدءا من الحديدة إلى تعز، لحج، عدن، وأبين، أكثر مناطق تحظى بالتفضيل لتطوير طاقة الرياح. ومن بين المحافظات المرتفعة تتمتع ذمار بمواقع ذات إمكانية لطاقة الرياح بجوار الشبكة العامة، وتتمتع هذه المحافظات بإمكانية اقتصادية تفوق 19.000 ميجاوات.
وتعتبر المنطقة البركانية من محافظة ذمار، والكثافة المرتفعة للطاقة الحرارية الأرضية لطبقة الصخور الرملية في محافظات صنعاء ، والحديدة ، وتعز أكثر المناطق الواعدة لتنمية الطاقة الحرارية الأرضية، حيث تتمتع هذه المناطق بإمكانية اقتصادية تفوق 2000 ميجاوات.
