قتل عشرة مدنيين وأصيب 15 بجروح في انفجار قوي هز مدينة اسطنبول التركية صباح اليوم ووقع في حي السلطان أحمد التاريخي، أبرز منطقة سياحية في المدينة وفق ما أفاد محافظ اسطنبول، فيما أعلنت السلطات التركية أن سياحاً أجانب من ألمانيا والنرويج بين المصابين في الانفجار الذي قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان منفذه “انتحاري من اصل سوري”.
ووصلت سيارات اسعاف ومجموعة كبيرة من الشرطة الى المكان الذي يعد نقطة جذب سياحي رئيسية في أكثر مدن تركيا سكاناً فيما أغلقت الشرطة التركية منطقة ساحة السلطان أحمد التاريخية في وسط اسطنبول.
وفي وقت تحدث شهود ووسائل إعلام عن فرضية عملية انتحارية، رجّحت بدورها السلطات نظرية “العمل الإرهابي” ودعا رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الى اجتماع ازمة في انقرة بعد الانفجار دُعي اليه بصورة خاصة ابرز المسؤولين الامنيين وبينهم وزير الداخلية افكان آلا ورئيس جهاز الاستخبارات حقان فيدان.
ودعت المانيا مواطنيها الى تجنب المواقع السياحية المكتظة في مدينة اسطنبول وقالت وزارة الخارجية الالمانية في بيان “ندعو المسافرين الى اسطنبول بشدة ان يتجنبوا في الوقت الحالي الحشود الكبيرة في الاماكن العامة والمواقع السياحية، وننصحهم بالاطلاع على مستجدات الوضع من خلال توصيات السفر الرسمية ووسائل الاعلام”.