كشف حساب “بدون ظل” الذي يصف نفسه بـ”ضابط أمن إماراتي”، تفاصيل ما قال إنها ثلاثة أسباب “جعلت” من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أن يتخذ قرارا بالهروب من اليمن.
وقال “بدون ظل”، في تغريدة ثلاثة اسباب جعلت من التهديدات الايرانية للشيخ محمد بن زايد، ان يأخذ بنصيحة الشيخ محمد بن راشد المكتوم “.
وأضاف الضابط الاماراتي قائلاً :” الاول.. تهديد ايران للشيخ محمد بن زايد بتقسيم الامارات، ودعم باقي حكام الامارات ضد حكومة ابوظبي، اعادة ابار مبارك النفطية للضخ مرة اخرى لصالح حكومة الشارقة “
إلى جانب ما سبق، التهديدات الإيرانية كما يقول “بدون ظل”، كانت مخيفة لـ”ابن زايد”، حيث جرى التلويح باستهداف منشآت النفط والكهرباء والماء، وكل منشآت امارة ابوظبي الحيويه، دون التعرض للامارات الاخرى “.
وأشار الحساب الشهير في تسريباته من داخل الامارات كما يزعم إلى أن ابن زايد أرسل على عجالة وفد لإيران، لعلمه- حسب قوله- أن حاكم دبي محمد بن راشد اذا ما استغل الدعم الايراني فإن ما يضمره شيطان العرب تجاه دبي سيفشل، حيث دبي هي شريان إيران وليست أبوظبي.
وكان ابن زايد قد اتخذ قرارا مفاجئاً الاسبوع الماضي، بالانسحاب من اليمن على عجالة، تاركاً ورائه السعودية لوحدها تقاتل هناك، الامر الذي أثار غضب المسؤولين السعوديين من القرار الإماراتي المفاجئ.
ثلاثة اسباب جعلت من التهديدات الايرانية
للشيخ محمد بن زايد ، ان يأخذ بنصيحة
الشيخ محمد بن راشد المكتوم حفظه الله
الاول تهديد ايران للشيخ محمد بن زايد
بتقسيم الامارات ، ودعم باقي حكام الامارات
ضد حكومة ابوظبي ، اعادة ابار مبارك النفطيه
للضخ مرة اخرى لصالح حكومة الشارقة— بدون ظل (@without__shadow) ١٢ يوليو ٢٠١٩
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن دبلوماسيين قولهم إن المسؤولين السعوديين شعروا بخيبة أمل “عميقة” من القرار الإماراتي خفض قواتهم باليمن.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين في البلاط الملكي السعودي تدخلوا شخصيا لمحاولة ثني الإماراتيين عن الانسحاب من اليمن.
واعتبرت “نيويورك تايمز” أن من أسباب تجنب الإماراتيين الإفصاح علنا عن انسحابهم من اليمن الحد من استياء السعوديين.
وذكرت الصحيفة أنّ مسؤولاً بسفارة السعودية في واشنطن قال ان قادة السعودية والإمارات متفقون استراتيجيا مع أهداف اليمن، زاعماً أن قادة السعودية لم ينزعجوا من انسحاب الإمارات من اليمن.
وكشف تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية أن الإمارات ستسلم مواقعها في اليمن إلى مرتزقة أجانب وجماعات محلية موالية للإمارات.
وكانت دولة الإمارات العربية قد أعلنت عن ”إعادة انتشار إستراتيجية” من مدينة الحديدة الساحلية وما وصفته بـ”تراجع تكتيكي محدود” من مدن أخرى في اليمن، في أول تأكيد رسمي للانسحاب، الذي لوحظ في الأسابيع الأخيرة من قبل شهود ومسؤولين أجانب.