أزاحت القوات المسلحة اليمنية الستار عن صواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة محلية الصنع.. حيث أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن المرحلة القادمة ستكون مليئة بالمفاجآت والأسلحة الجديدة التي ستحدث فارقاً في موازين القوى مع تحالف العدوان.
بعد أيام من حديثها عن تدشين ما أسمتها بالمرحلة الثانية من عمليات الردع والرد المشروع أزاحت القوات المسلحة اليمنية الستار عن منظومة صاروخية وجوية جديدة جاء الكشف عنها خلال معرض للصناعات العسكرية أطلق عليه معرض الرئيس الشهيد صالح الصماد وافتتحه رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط وعدد من قيادات الدولة.
وبالتزامن مع إعلان منظومة السلاح الجديدة أكد الرئيس المشاط أنها ستمثل إضافة نوعية وستغير مسارات المعركة باعتبارها أسلحة ردع فاعلة وأن المرحلة القادمة ستكون مليئة بالمفاجئات والأسلحة الجديدة وستحدث فارقا في موازين القوى.
الأسلحة اليمنية الجديدة تم اختبارها بعدة عمليات ناجحة وأثبتت قدرتها ودقتها على إصابة أهدافها وتمثلت في صاروخ قدس 1 المجنح وطائرة صماد 3 المسيرة وطائرة صماد 1 المسيرة الاستطلاعية وطائرة قاصف 2k المسيرة.
وفي ظل التطور المستمر للسلاح اليمني استطاعت القدرات العسكرية أن تصل إلى مواقع متقدمة في استهداف العدو وأن تواصل ضرباتها الجوية على العمق السعودي والتي كان آخرها استهداف الطيران المسير لمواقع عسكرية في مطاري أبها وجيزان.
التحول الكبير الذي بات يشهده الملف العسكري اليمني المبني على الانتقال من مرحلة الدفاع إلى الهجوم يقابل بدعم القوى الوطنية في صنعاء وبمباركة شعبية واسعة ومساندة لكل تحركات وجهود الجيش واللجان الشعبية.