حافظ المنتخب الإسباني لكرة القدم على شباكه نظيفة، خلال المباراة التي فاز بها على المنتخب السويدي 3-0، أمس الإثنين، وكان الحارس كيبا هو من تصدر عناوين الصحف الصادرة، اليوم الثلاثاء، بعدما بدا أنه انتزع المركز الأساس لحراسة مرمى المنتخب.
وتحدثت وسائل الإعلام الإسبانية عن ”تغيير الحارس“، وقيام كيبا بجعل ديفيد دي خيا بديلًا له في المباراة التي حقق فيها المنتخب الإسباني فوزًا مريحًا.
وجاءت هذه المباراة بعد عام من ظهور المنتخب الإسباني بشكل سيئ في كأس العالم بروسيا، ويبدو أن دي خيا كان أحد أكبر ضحايا هذا الفشل.
ودخل حارس مانشستر يونايتد البطولة، وهو الحارس الأول للمنتخب الإسباني.
وكان بكل وضوح الخيار الأول، وبعد تلقيه 3 أهداف في المباراة الافتتاحية، لم يكن هناك أي ترجيح بتبديله، لأن الشعور السائد وقتها أنه لا يوجد بديل مناسب.
وفي مباراة، أمس، التي أُقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو، جلس دي خيا على مقاعد البدلاء، وشاهد كيبا يحرس مرمى المنتخب الإسباني للمباراة الثالثة على التوالي.
وحظي الحارسان بمسيرتين متناقضتين منذ انتهاء بطولة كأس العالم الأخيرة.
وأنهى كيبا الموسم الماضي فائزًا ببطولة الدوري الأوروبي مع تشيلسي، والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، بعدما أنهى فريقه الدوري الإنجليزي في المربع الذهبي.
ولن يلعب دي خيا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إلا إذا ترك مانشستر يونايتد.
وكانت التكهنات أشارت إلى أن اللاعب قد يرحل عن الفريق، في ظل وجود رغبة من قِبل فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لضمه.