نشرت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية، تقريراً تحدثت فيه عن “صفقة القرن” التي يقودها صهر الرئيس الامريكي ومستشاره جاريد كوشنر، مشيرة إلى أن هناك شكوكاً تتزايد لدى البيت الأبيض، بأن خطة صهر ترامب، لن تلقى قبولا، بعد معلومات تفيد بأن السعوديين، يتحفظون عليها، ولا يعتزمون تقديم مساعدات للفلسطينيين.
ونقل الكاتب الإسرائيلي شلومو شمير عن دبلوماسيين قولهم: إن كوشنر في الخطابين اللذين ألقاهما بشأن “صفقة القرن”: “تحدث كثيرا ولم يقل شيئا”.
ولفت الكاتب إلى أن لكوشنر، علاقات وثيقة مع سعوديين كبارا في الرياض، وكما يقدر الدبلوماسيون، فقد تلقى مؤخرا ما وصف بأنه “تلميحات واضحة”، عن معارضتهم للتبرع بمليارات الدولارت، كمساعدات اقتصادية للفلسطينيين.
وأبلغت مصادر مقربة من كوشنر في القدس المحتلة، عن معارضة جارفة لخطة السلام، في أوساط زعماء كتل اليمين، التي ستكون شريكة في ائتلاف نتنياهو
وقال دبلوماسيون في مركز الأمم المتحدة: إن “كوشنر بدأ يستوعب، بأن حتى الموافقة الإسرائيلية على البحث في الخطة، تبتعد وتتبدد”.
ولفت الكاتب إلى أن ظهور كوشنر”أمام الناس وأمام الإعلام، يهدفان لتحقيق اعتراف به كسياسي جمهوري مناسب، وجدير لولاية الرئاسة مما هو محاولة لتسويق خطة السلام”.
ونقل عن نائب رئيس بعثة، لدولة غربية إلى الأمم المتحدة قوله: إن “كوشنر على علم بالمصاعب التي تنتظر الخطة من جانب الجهات ذات الصلة. وقد قرر استغلال الخطة كرافعة من أجل أن يخلق لنفسه مكانة رفيعة في قيادة الحزب الجمهوري، وهو يعتزم التنافس على ترشيح الحزب للرئاسة في العام 2024، بعد ولايتي صهره ترامب”.