المستقبل نت – متابعات
كشفت شهادة تخللت تحقيق استقصائي بثته قناة الجزيرة، مساء الأحد، بعنوان “الغداء الأخير” اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي.
وأكدت احدى الشهادات أن الرئيس الحمدي دخل منزل “أحمد الغشمي” بعد دعوة الأخير له للغداء مشيرة إلى أنه توجه إلى “الديوان” وهو المجلس المخصص للضيوف وجلس بجانب عدد من الشخصيات من أبرزهم “عبد العزيز عبد الغني” قبيل أن يتقدم الرئيس الراحل “علي عبدالله صالح” إلى الشهيد الحمدي ويهمس في اذنه طالبا منه القيام معه للتوجه إلى الغرفة الأخري لاطلاعه على أمر لا يستحسن التحدث فيه أمام الضيوف في الديوان.
وبحسب الشهادة فأن صالح رافق الرئيس الحمدي وكان يضع يده اليسري على ظهر الزعيم المغدور وبحسب الشهادة فأن دخول الحمدي برفقة صالح الغرفة كانت اللحظة الأخيرة التي شوهد فيها منوهة إلى أن الغشمي كان يتواجد في الغرفة التي دخلها الرئيس الحمدي.