المستقبل نت – متابعة خاصة
تعهد رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد بن بريك ، المدعوم من الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، باستكمال ما أسماه “تحرير” مدن وادي حضرموت شرقي البلاد.
وقال بن بريك في تغريدة على “تويتر”، أنه حان وقت التحرير لتكون مدن وادي حضرموت في قبضة قوات النخبة الحضرمية.
وأضاف: “بمناسبة الذكرى الثالثة لدحر عناصر الإرهاب من ساحل حضرموت عهداً علينا باستكمال تحرير الوادي والصحراء وحان زمن التحرير لتكون حضرموت في قبضة النخبة الحضرمية”.
وحلت في حضرموت أمس الأربعاء الذكرى الثالثة لتحريرها من مقاتلي القاعدة التي سيطرت عليها لمدة عام منذ ابريل 2015 وحتى أبريل 2016 ، قبل أن تطردهم قوات النخبة الحضرمية بإسناد من التحالف بقيادة السعودية والإمارات.
وتسيطر على مدن وادي حضرموت وعاصمته سيئون عسكرياً وأمنياً المنطقة العسكرية الأولى التابعة لقوات الحكومة “الشرعية” والموالية لـ”علي محسن الأحمر” المقرب من حزب الإصلاح (فرع الإخوان المسلمين في اليمن).
ويعادي المجلس الانتقالي الجنوبي، القوات التابعة للحكومة “الشرعية” والموالية لـ”الأحمر” وهي قوات أغلب عناصرها ينتمون لحزب الإصلاح، ويتهمها الجنوبيين بالتواطؤ مع مسلحي تنظيم القاعدة الإرهابي وتمكينه من السيطرة على المكلا، عاصمة محافظة حضرموت كبرى المحافظات اليمنية، لمدة عام كامل، قبل أن يتم طرد التنظيم منها، رغم القوة العسكرية البشرية الكبيرة والعتاد والأسلحة الثقيلة والخفيفة التي كانت تمتلكها.
ويسعى المجلس الانتقالي الجنوبي المسلح عبر قوات عسكرية مسلحة مشكلة تحت مسميات النخبة الشبوانية والنخبة الحضرمية، والتي أنشأتهما الإمارات إلى جانب ألوية الحزام الأمني في عدن ولحج وأبين، جنوب اليمن، إلى السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت والعقلة بشبوة ومنفذ الوديعة الحدودي، شرقي اليمن.
ويعد وادي حضرموت أحد معاقل تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب الذي ينشط في عدة محافظات جنوب وشرق ووسط اليمن منها شبوة وأبين والبيضاء ومأرب والجوف.