كتب :. مطهر الأشموري .
اليمن لاتمارس اكثر من حقها في السياده والإستقلاليه او حق الدفاع عن ذاتها ووجودها على أساس معايير السياده والإستقلاليه .
ذلك لايقاس فقط من خلال المواجهه المباشره للعدوان الذي ذخل عامه الخامس بصمود يمني فريد وبطولات إستثنائيه يسلم بها حتى أند أعداء اليمن .
على سبيل المثل التتبع لمواقف القوى العالميه والإقليميه بل حتى الأنظمه او الدول التي ليست من توصيف وتصنيف القوى الأقليميه كتفاعل ورد فعل على تطورات السودان التي أطاحت بأسواء حاكم في تاريخ السودان (عمر البيشير) .
قطر وتركيا مثلاً تقف من تموضع إصطفاف مع الأخوان فيما مصر والإمارات من تموضع العداء للإخوان فيما النظام السعودي في اي حدث او تطور يبحث عن البوصله الأميريكيه ليسير في إتجاهها وقد يتلقى تعليمات اميريكيه في دور تكتيكي ان تباين مع الموقف الأمريكي .
في ظل العدوان على اليمن فإن اي نظام واي حاكم في السودان بين بداهات فهمه ووعيه ان العلاقه بين الشعبين اليمني والسوداني هي علاقه تاريخيه وحقيقيه فوق اي انتها زيه سياسيه تصبح خسه وخساسه حين التفريط فيها او تجاوزها .
البشير حاكم السودان سال لعابه للمال السعودي حتى ارخص نفسه وبلده وكان صاحب ادنى ثمن (بخس) ومن ناحية إخرى فأمنيته الثانيه بل واقصى امانيه هو ان تخرجه اميريكا من قائمة الإرهاب الأميريكيه وقد ادرك النظام السعودي ذلك فلعب بهذه الورقه ببراعه فتهرب حتى من دفع ثمن الحد الأدنى الابخس من البخس مقابل افراط الوعود انه من سيخرجه من القاىمه الأميريكيه للإرهاب .
أزيح البشبر من رأس الحكم في السودان وأودع في مكان امن كمعتقل فيما لم يحصل من السعوديه او الإمارات على ١٠% مما حصل عليه ( سيسي مصر ) فيما امنية تحريره من قائمة الإرهاب الأمريكيه لازالت بعيده وكان مشاركته الاكثر مباشره في العدوان على اليمن كانت من عوامل تعجيل رحيله او ترحيله !
إن كان يعني اليمن مستقبل السودان فأنما منظور العلاقه التاريخيه بين شعبي البلدين ومن منظور ان تأتي أفضليه وان يتحقق الأفضل للشعب وهو ذات التعامل والمشاعر والامنيات مع الشقيقه الجزائر وليبيا ان كان وجه او إتجاه القوه السياسيه التي قد تأتي الأفضليه او الأفضل من خلالها فمن حكم او يحكم هذه البلدان تظل اراده وشأن داخلي لا نتدخل فيها ولا حتى تتداخل !
لم يكن يعنينا اخوانية إنقلابالبشير ١٩٨٩م وإنقياده للإنقاذ والترابي ثم لم يعنينا خلافه مع الترابي ولكن بالتأكيد يستفزنا ويعنينا المشاركه المباشره بمرتزقة (الجانجويد) في العدوان على اليمن من قبل نظام (البشير) ولهذا فمن حقنا القبول فليرحل البشيرغير مأسوف عليه كحجرة عثره وتنزاح من أمام الناس .
محكمة الجنايات الدوليه استقبلت التطورات السودانيه لتطالب النظام الجديد في السودان بتسليمه ليحاكم كمجرم حرب والغريب – ربما – ان البشير ظل يحمل امنية إخراجه من قائمة الإرهاب الأميريكيه فيما لم نحس ذات الاهميه او الإهتمام بوضعه في محكمة الجنايات الدوليه ربما لأنه بأن إعفائه او إخراجه من قائمة الإرهاب الأميريكيه يعفيه تلقائياً من مطالب ومطالبات محكمةالجنايات الدوليه ربما لأنه بأن إعفائه او إخراجه من قائمة الإرهاب الأمريكيه يعفيه تلقائياً من مطالب ومطالبات محكمة الجنايات الدوليه .
إذا البشير هو إرهابي أميريكياً وهو مجرم حرب دولياً وذلك ارتبط بشكل كبير بما يعرف ب ((الجنجويد)) فهل مثل هذا وجنجويده من يتحدث عن شرعيه او يدافع عن حريات في بلد أخر .
التظاهرات ضده قرابة اربعه اشهرمتواصله وتنحيته والزج به في السجن تعني انه بات إرهابياً ومجرم حرب في نظر الشعب السوداني وبالتالي جيئ به (جنحويده ) للعدوان على اليمن كما جيئ بكل إرهايي العالم وبكل التنظيمات الإرهابيه ربطاً بكل الاديان والأصناف والألوان .
بالمناسبه فالنظام السعودي كان له الدور الفاعل في إدراج السودان في قائمة الارهاب الأميريكيه لان البشير تعاون في محدده مع (إيران) والنظام السعودي وإسرائيل هما وراء إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب الاميريكيه .
اذا هذا الإدراج الجديد لايمثل حرباً على إيران وذلك بعيد بمستوى المستحيل فإنه يظل عملاً سياسياً دعائياً وإستعراضياً ليس أكثر !
إيران يصعب على أميريكيا اسقاط نظامها بالمتبع من العرب منذ ٢٠١١م ولذلك تلجاء اميريكا لإلتفافات سياسيه دعائيه وإستعراضيه وقد يأتي اليوم الذي يحاكم في ظل تطورات محتمله بأي سقف فيما الحرس للثوري الأيراني مادامت أميريكا تحجم او لاتجرؤ على مهاجمته عسكرياً فإنه لايمكن محاكمته كما البشير او محمد سلمان ، لكن مثلما للبشير الأضعف طرقه الذليله لإرضاء النظام السعودي فلأميريكا القوه الأقوى طرقها وأساليبها لإبتزاز البقره الحلوب كإرهابية الحرس الثوري ولله في خلقه شئون