المستقبل نت – وكالات
أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول ركن عوض بن عوف، عن التنازل عن منصبه واختيار، على حد قوله، من يثق فيه وفي خبرته وجدارته لهذا المنصب، واختار الفريق أول عبد الفتاح برهان خلفا له.
وقال ابن عوف في بيان عبر تلفزيون السودان القومي، إنه ترك المنصب إلى من يثق في كفاءته وقدرته وعليه تم الاختيار بعد التشاور، الفريق أول عبد الفتاح البرهان”.
المشرف على قوات السودان في اليمن
رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني الجديد، هو المفتش العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الذي عينه البشير، نهاية فبراير/شباط العام الماضي، ضمن تغييرات عسكرية واسعة داخل صفوف القوات المسلحة.
البرهان هو قائد القوات البرية السابق، المشرف على القوات السودانية في اليمن بالتنسيق مع محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع السودانية.
أصدر البشير قرارا بتعيينه وترقيته من رتبة الفريق الركن إلى رتبة الفريق أول، وعينه مفتشا عاما للقوات المسلحة، في 27 فبراير 2018.
وبحسب تقارير إعلامية، عاش البرهان أكثر حياته مؤخرا متنقلا ما بين دولتي “اليمن، والإمارات”.
وذكرت صحف سودانية، أن البرهان كان من المقرر له إلقاء البيان الأول لمجلس العسكري، والذي كان ينتظره آلاف السودانيين.
وكانت هذه المرة الثانية التي يظهر فيه اسم البرهان للإعلام، خلال أقل من شهرين، فقد ورد اسمه ضمن القرارات الرئاسية التي صدرت في شهر فبراير/شباط 2019، وشملت تعيينات وتعديلات في رئاسة الأركان والجيش السوداني.
أكثر ما يميزه عن بقية رجال البشير إنه غير مطلوب على ذمة أية قضايا من قبل المحكمة الجنائية الدولية، كبقية رجال البشير.
This is the new “president” as of 20 minutes ago. He is like 50 years older than the average protestor. pic.twitter.com/rd7VG7gnF5
— ريم – Reem Abbas (@ReemWrites) April 12, 2019
وكان وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف أعلن الخميس الماضي عزل الرئيس عمر البشير واعتقاله، وبدء فترة انتقالية لعامين تتحمل المسؤولية فيها اللجنة الأمنية العليا والجيش، فيما اعتبره تجمع المهنيين السودانيين الذي يقود الاحتجاجات في السودان انقلابا عسكريا.
وجاء تدخل الجيش بعد أشهر من احتجاجات شعبية تصاعدت ضد غلاء الأسعار وتحولت مؤخرا إلى المطالبة بتنحي البشير، التي عدها مؤامرة تعود لأيام الربيع العربي.
وبإطاحة الجيش السوداني، برئاسة البلاد، المشير عمر البشير، تكون الخرطوم شهدت تاريخا حافلا منذ استقلالها عام 1956 بنحو 10 انقلابات، نجح منها 4 انقلابات.