المستقبل نت – متابعات
قال الأمين العام للاتحاد الخليجي لكرة القدم، جاسم الرميحي، إن قرار إقامة النسخة المقبلة من كأس الخليج العربي (خليجي 24) في قطر “نهائي ولا رجعة فيه”.
وأوضح الرميحي، في حديث خاص لموقع “الخليج أونلاين”، أن قطر ستستضيف البطولة الخليجية الأبرز على مستوى المنتخبات، في الفترة ما بين أواخر ديسمبر/كانون الأول 2019 ومطلع يناير/كانون الثاني 2020، كما جرت العادة، كاشفا عن نظام البطولة الجديد في حال أصرت الدول المقاطعة لقطر على قرارها رفض المشاركة على الملاعب القطرية.
وقال إن “بطولة “خليجي 24″ ستقام بمشاركة 5 منتخبات بنظام الدوري من دور واحد، حتى في حال رفضت السعودية والإمارات والبحرين، المشاركة في البطولة، لكون النظام الأساسي يسمح بذلك”.
وكانت اتحادات الكويت وسلطنة عمان والعراق واليمن، إضافة إلى قطر الدولة المستضيفة للبطولة، قد أعطت موافقتها للمشاركة في البطولة المقبلة خلال المواعيد المحددة، في حين لم تصل أي ردود حتى الآن من ثلاثي المقاطعة.
ولفت إلى أن العاصمة القطرية الدوحة سوف تستضيف القرعة الخليجية وفقا للوائح المنظمة، وذلك قبل انطلاق البطولة بثلاثة أشهر، ما يعني أن مراسم القرعة ستقام عمليا في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.
وحول إمكانية الوصول إلى حل توافقي بإقامة البطولة في دولة ثانية من أجل ضمان مشاركة دول المقاطعة، أشار الرميحي، إلى أن “الأمر متروك إلى رؤساء الاتحادات الخليجية، لكن كل المؤشرات تؤكد أن البطولة ستقام في قطر هذه المرة”، على حد قوله.
واستطرد موضحا: “رؤساء الاتحادات الخليجية الخمسة أقروا مسبقا بأن البطولة في قطر، وتمت الموافقة على ذلك من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي والاتحادات الخمسة”.
وكان مقررا أن تستضيف قطر “خليجي 23″، قبل أن تتنازل عن حقها في الاستضافة وتوافق على نقل البطولة الخليجية إلى الكويت بعد تشاور بين قيادتي البلدين، إثر قرار الفيفا، في 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017، رفع الإيقاف الدولي الذي كان مفروضا على الكرة الكويتية، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015.
تجدر الإشارة إلى أن “كأس الخليج” تقام مرة كل عامين في دول الخليج العربية، وأقيمت أول نسخة منها في عام 1970 بمملكة البحرين، وتعد الكويت صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة الخليجية بواقع 10 ألقاب، مقابل 3 لكل من قطر والسعودية والعراق، في حين ظفرت عمان والإمارات باللقب في مناسبتين.
وتشهد منطقة الخليج، أزمة “غير مسبوقة”، بعد مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لقطر، في يونيو/حزيران 2017، بدعوى دعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة وتؤكد أن حصار يهدف إلى زعزعة أمنها واستهداف سيادتها.