قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن القنابل العنقودية المحرمة دوليا التي قصفت بها طائرات تحالف العدوان السعودي الاماراتي الاميركي احياء في العاصمة أمس الأربعاء كانت من طراز “سي بي يو-58″ مزودة بذخائر صغيرة ” أمريكية الصنع من طراز “بي إل يو-63″ المضادة للأفراد والعتاد” وهي من القنابل العنقودية الصغيرة التيي قالت المنظمة أنها تشظّت بعد ارتطامها بالأرض إثر إطلاقها من قنابل عنقودية “سي بي يو-58” في حي هائل.
وأوضحت المنظمة في تقرير صدر اليوم إلى أن القنابل العنقودية “سي بي يو-58” تُطلق من الجو، وكل قنبلة تحتوي على 650 من الذخائر الصغيرة. نقلت الولايات المتحدة ألف قنبلة “سي بي يو-58” إلى السعودية بين 1970 و1995 وفقا لسجلات الصادرات الأمريكية التي حصلت عليها هيومن رايتس ووتش.
وقالت إن الولايات المتحدة الاميركية صنعت القنبلة العنقودية “سي بي يو-58” والذخيرة الصغيرة “بي إل يو-63″ أثناء حرب فيتنام، وهما مصممتان لمهاجمة الأفراد والعتاد ذي الحماية الطفيفة” مشيرة إلى أن الذخائر الصغيرة لها تحوي كريات تيتانيوم زنة 5 غرامات لها تأثير حارق على أهداف قابلة للاشتعال.
والنوعين الذين وثقا في عمليات القصف الوحشية التي شنتها طائرات تحالف العدوان السعودي على أحياء صنعاء يوم أمس الأربعاء ليسا الوحيدين إذ تؤكد منظمة هيومن رايتس ووتش أنها ثقت في وقت سابق استخدام قوات التحالف الذي تقوده السعودية ثلاثة أنواع من الذخائر العنقودية في اليمن.
كما وثقت “منظمة العفو الدولية” استخدام قوات التحالف نوعا رابعا، في حين استخدم نوع خامس من الذخائر العنقودية هويته غير واضحة.
الرئيسية >> الأخبار >> اليمن >> ما طبيعة ومخاطر القنابل العنقودية التي القتها طائرات تحالف العدوان السعودي على صنعاء؟