استنكر الإعلامي والكاتب الفلسطيني المعروف نظام المهداوي رئيس تحرير موقع (وطن)، تصريحات الأمير والمياردير السعودي الوليد بن طلال الأخيرة والتي أشاد فيها بولي العهد السعودي محمد بن سلمان رغم اعتقاله المهين في “الريتز كارلتون” وتعذيبه.
ودون “المهداوي” في تغريدة له على حسابه بتويتر مشيرا لتصريحات الوليد ما نصه:” فقط في المزرعة السعودية يمسح أمير بكرامة أمير آخر ويخرج الأخير يشيد به وبمعاملة الفايف ستار التي تلقاها في معتقله.”
وتابع مستذكرا ما فعله ابن سلمان أيضا مع رئيس وزراء لبنان سعد الحريري:”لا تسأل عن رئيس وزراء لبنان الذي عامله محمد بن سلمان كممسحة الزفر فخرج الحريري بعد سجنه يمدحه.”
واختتم الصحافي الفلسطيني تغريدته بالقول:” في مزرعة آل سعود تحول حتى الأمراء إلى عبيد أنجاس عند مجنونهم”
وعلى الرّغم من أنّ صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كانت قد نشرت تقريراً، كشفت فيه تعرّض الملياردير السعودي الوليد بن طلال للتعذيب بعد احتجازه في فندق “ريتز كارلتون” في الرياض، بُعد الحملة المزعومة لمكافحة الفساد في السعودية، إلاّ أن ضغوطاً تمارس عليه على ما يبدو وهو الممنوع من السفر خارج المملكة، للتصريح بعكس ذلك.
ويثبت ذلك خروج “ابن طلال” في حوارٍ تلفزيوني مع برنامج “في الصورة”، الذي يذاع على قناة “روتانا خليجية” التي يملكها، الاثنين، زاعماً أن محمد بن سلمان كان يتواصل معه في الريتز أسبوعيا، “لافتاً إلى أنّ “المحبة بيني وبينه لا حدود لها”.وفق قوله
وتابع الأمير السعودي “كل ما أشيع عن موضوع التعذيب افتراء والمعاملة في الريتز كانت 5 نجوم للجميع، وكل المحتجزين كانوا مقدرين ومحترمين لأبعد الحدود”.
وقال الوليد بن طلال إنه كان يقطن في جناح يبلغ طوله 250 مترا، وكان يمشي ويمارس الرياضة فيه، كما ذكر أن الحكومة كانت تقدم للمحتجزين الوجبات اليومية المعتادة، قبل أن توفر لهم “الذبائح” لاحقا.
ونفى رجل الأعمال السعودي أن يكون قد خرج من الفندق بعد إجراء تسوية مع الحكومة السعودية، مؤكدا أن ما حدث كان “مفاهمة” مرضية للطرفين دون أن يكشف عن تفاصيلها.
وقال الأمير الوليد بن طلال إنه لم يدفع 6 أو 7 مليار دولار أو أن يكون قد استغنى عن ملكيته للشركة القابضة كما نشرت بعض وسائل الإعلام، وأكد أنه لم يخسر ملكية أي من شركاته.
وعن الفترة التي أعقبت خروجه من الفندق، قال الأمير السعودي إن الحكومة راضية عنه وأردف قائلا: “السعودية على رأسي والملك سلمان في قلبي والأمير محمد بن سلمان في عيوني والمواطن السعودي في عروقي”.