المستقبل نت – وكالات
كشف المتحدث باسم الشرطة النيوزيلندية عن آخر التحقيقات والتفاصيل التي توصلوا إليها في مذبحة المسجدين، والتي أوقعت خمسين قتيلاً، مشيراً إلى أن الشرطة اعتقلت مشتبهين آخرين وبحوزتهما أسلحة، أحدهم كان يعمل على حماية منفذ الهجوم وكان مسلحاً.
وشدد المتحدث، في مؤتمر صحفي عقده ليل السبت، على أن الإجراءات الأمنية التي تتخذها أجهزة الأمن ستتواصل حول المساجد حتى تنتهي التهديدات نهائياً.
وأوضحت شرطة نيوزيلندا أن حصيلة عدد القتلى في مذبحة المسجدين ارتفعت إلى 50 شخصاً إضافة إلى 35 جريحاً، مشيراً إلى أنه لم يتم الكشف عن هوية الضحايا حتى ينتهي التحقيق.
وبشأن القاتل الذي عُرض على المحاكمة السبت؛ قال المتحدث باسم الشرطة إن الاتهامات بشأن مذبحة المسجدين موجهة إلى شخص واحد فقط حتى الآن، وأضاف “حصلنا على معلومات إضافية بشأن الهجوم خلال الساعات الماضية، وستقوم رئيسة الوزراء بالكشف عن معلومات إضافية عن الاعتداء”.
وكشف المتحدث باسم الشرطة أن التحقيقات أظهرت أن مرتكب مذبحة المسجدين حصل على رخصة سلاحه من نيوزيلندا في عام 2017، مشيراً إلى أنه قام بإجراء تعديلات على الأسلحة قبل استخدامها.
ومثل المتهم، وهو مواطن أسترالي، أمام محكمة جزئية في كرايستشيرش، والتي أمرت بحبسه لحين عرضه على المحكمة العليا في الخامس من أبريل/ نيسان.
ولم يتحدث تارانت أمام المحكمة التي ظهر أمامها مكبل اليدين ومرتدياً ملابس السجن البيضاء. ولم يطلب محاميه الذي عينته المحكمة إطلاق سراحه بكفالة. وقالت الشرطة إنه سيواجه على الأرجح تهما أخرى.
الهجوم، الذي وصفته رئيسة الوزراء بالإرهابي، هو أسوأ حادث قتل جماعي في نيوزيلندا، ورفعت السلطات مستوى الخطر الأمني إلى أعلى درجة.
وكان المسلح قد بث لقطات حية للهجوم على الإنترنت من مسجد في مدينة كرايستشيرش على وسائل التواصل الاجتماعي. ونشر أيضا رسالة يندد فيه بالمهاجرين ويصفهم بالغزاة.