توفي 157 شخصا كانوا على متن طائرة بوينغ 737 ماكس 8، التي سقطت بعد 6 دقائق من إقلاعها، قبل أن تصل إلى ارتفاع 2000 قدم عن سطح الأرض، قرب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ورجح خبراء فرنسيون في الطيران أن يكون سقوط الطائرة الإثيوبية ناجم عن خلل في نظام التثبيت الآلي، الذي تم إلقاء اللوم عليه في أول كارثة تتعلق بهذا النوع من الطائرات في إندونيسيا في أكتوبر الماضي.
وقتل 189 شخصا في أكتوبر الماضي على إثر تحطم طائرة من الطراز نفسه (بوينغ 737 ماكس 8) مملوكة لشركة “ليون إير” الإندونيسية، الأمر الذي دفع الشركة إلى تعليق استلام 4 طائرات أخرى.
ويعتقد الخبراء أن طائرة “ليون إير” سقطت بعد أن حاول الطاقم، دون جدوى، وقف آلية يتم التحكم فيها بواسطة الكمبيوتر، على الذيل، وفق ما ذكرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، الجمعة.
ويتم تشغيل هذه الآلية جزئيا بواسطة أجهزة استشعار على السطح الخارجي لقمرة الطائرة التي تكشف عن زاوية تدفق الهواء، المعروفة باسم “زاوية الهجوم”.
ونمت الشكوك بترجيح هذا السيناريو لسقوط الطائرة الإثيوبية بعد أن درس خبراء أميركيون تفاصيل من جهاز إرسال البيانات الأوتوماتيكي للطائرة، التي تم استقبالها عبر القمر الصناعي.
وأظهرت البيانات تشابها في البيانات بين رحلة الطيران الإثيوبية التي سقطت قبل أيام، وتحطم الطائرة الإندونيسية “ليون إير” من نفس الطراز في أكتوبر الماضي.
وأشارت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية إلى هذا التحليل في إطار قرارها تعليق الأسطول الأميركي من طائرات (بوينغ 737 ماكس 8)، بعد أن أوقف دول عدة عمل هذا النوع من الطائرات.
وذكرت الصحيفة أن طاقم الطائرة الإندونيسية المنكوبة “ليون إير” أبلغ عن قراءات خاطئة للبيانات الجوية أثناء تحليقها. وعلى الرغم من تحسين النظام فإنه بقي يعطي قرارات خاطئة.