وبحسب سكاى نيوز، أشار أكتون (47 عامًا)، وهو خريج جامعة ستانفورد، إلى خلفيات قراره المصيري ببيع واتساب لفيسبوك عام 2014.
وبعد صفقة البيع، استمر كل من أكتون وزميله المؤسس جان كوم في “الإشراف” على أعمال واتساب، وذلك تحت مظلة فيسبوك، وفيما يتعلق بالبيع إلى فيسبوك، قال أكتون إنه وجان كوم ضاقا ذرعا، وفكرا في مواصلة ما اعتادا على فعله، لكن بإدخال وسيلة لتنويع الإيرادات.
كان أكتون يريد الاستمرار في فرض رسوم بسيطة على مستخدمي تطبيق واتساب، مثلما فعلت الشركة في أيامها الأولى، وذلك في إطار رؤيته لطرح بديل مادي عن إعلانات فيسبوك التي تحلل بيانات المستخدمين وتقدمها للمعلنين.
وأمل أكتون وجان كوم في أن تتحقق غايتهما بدون اختراق خصوصية وأمن المستخدمين، على عكس فيسبوك، وهذا ما جعله يدعو المستخدمين إلى حذف التطبيق.
قال أكتون: “كانت رؤية واتساب هي: سنقدم لك الخدمة لمدة عام مقابل دولار واحد. لم تكن هذه أرباحًا غير عادية، وإذا كان لديك مليار مستخدم… فستحصل على مليار دولار من الإيرادات سنويًا. هذا ما لا تريده جوجل أو فيسبوك. الشركتان تريدان مليارات الدولارات”.
رفض متحدث باسم واتساب التعليق على تصريحات أكتون، وبدلا من ذلك، نبه “بازفييد نيوز” إلى مدونة نشرتها الشركة عندما ألغت رسم الدولار الواحد عام 2016.
لكن أكتون غادر في نوفمبر 2017 بعد أكثر من ثلاث سنوات في الشركة عقب توترات تتعلق بعرض إعلانات على منصة الرسائل، وهو ما عارضه هو وجان كوم بشدة.