قد يكون من الأفضل دائمًا أن يرضى ويقنع الإنسان بمحيطه الذي نشأ فيه وإن يسعى بطرق مشروعه أن يطور نفسه وأن يزيد من مصادر دخله، لا أن يتحايل على أوضاعه بطرق غير قانونية، سيعقبها لاشك كوارث لاحقة، كمثل حالة شابة أوروبية قامت بأبشع عمل، بإقدامها على قطع يدها، وفق ما ذكرت سكاي نيوز الإنجليزية.
وقامت شابة سلوفينية بقطع يدها بمنشار لأجل التحايل على شركة تأمين لتحصل من وراء ذلك على ثروة طائلة من أموال التأمين.
جريمة الشابة البالغة من العمر 21 عاما، في حق نفسها لم تكن من تنفيذها وحدها، إذ إن هناك من أقاربها شركاء في الجريمة، قاموا بمساعدتها على الاحتيال وسهلوا عليها فكرة قطع يدها التي لايمكن لشئ تعويضها.
وبالفعل قطعت الشابة العشرينية التي لم يجري الكشف عن اسمها يدها بمنشر كهربائي، واضعة المبلغ التأميني ، 400 ألف يورو، نصب عينيها.
وزعمت الشابة أنها كانت تقطع أفرع شجرة عندما قطعت يدها اليسرى من فوق المعصم مباشرة.
وقال مسؤولون إن أفراد أسرتها تركوا يدها ولم يحملوها معها إلى مستشفى لضمان أن تكون الإعاقة دائمة.
والآن، وبعد أن فقدت الشابة يدها تواجه احتمال السجن لـ8 سنوات، غير أنها لن تتلقى المبلغ التأميني، إضافة إلى إنها فقدت يدها إلى الأبد، في مآساة دمرت حياتها بسبب الجشع.