احمد عبدالله الصعدي
بعد أن ألحق رجال الشجاعة والإباء والكرامة والشرف من أبناء حجور ومعهم أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية هزيمة مريرة بالعدوان ، بوأد الفتنة في العبيسة وما كانت تنعشه من آمال إجرامية للغارقين في اليأس والعجز ، كان رد فعل العدوان الفاشي كعادته : توجيه طيرانه لإبادة وجرح العشرات من الاطفال والنساء الآمنين في بيوتهم ، في طلان مركز مديرية كشر . هذه الجريمة البشعة دليل دامغ جديد ، مركز ومختصر لما يعنيه تحالف العدوان ، كل الدول المشتركة فيه وكل مرتزقته : تلك هي غاياته ووسائله ، أخلاقه وقيمه ، توحشه وقبحه . إنه الانحطاط في أقذر صوره ، انحطاط كل ما يعنيه العدوان ، في كل ما يفعله وكل ما يقوله.
بدماء النساء والأطفال كتبتم أيها المعتدون مرارة هزيمتكم ، ليس في حجة فقط ، بل في كل اليمن ، وفي كل عدوانكم على الشعب اليمني ، وكتبتم إدانتكم وعاركم الأبديين . خسئتم يا مصاصي دماء الأطفال والنساء وخابت مساعيكم ، فمن أشلاء الشهداء ومن دماء وآلام الجرحى ، ومن تحت ركام المنازل ، وكما كان الحال بعد كل جريمة بشعة اقترفتموها منذ أول يوم لحربكم الوحشية على بلادنا ينهض المارد اليماني الذي ينتصر عليكم كل يوم ، حربا وأخلاقا . والعاقبة للمتقين .
الوسومالصعدي بدماء أطفالنا يكتبون مرارة هزيمتهم مقالات
شاهد أيضاً
الفساد.. والإرادة السياسية (7)
أحمد يحيى الديلمي الفساد في مجال القضاء (ب) كان الشهيد المرحوم ابراهيم محمد الحمدي أول ...