قالت هيئة الإذاعة الإثيوبية اليوم الأحد، إنه “لم ينج أحد من تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية التي كانت تقل 149 راكبا وطاقما مؤلفا من ثمانية أفراد”.
ونقلت هيئة الإذاعة الإثيوبية عن مصدر لم تذكر هويته من شركة الطيران “لم ينج أحد على متن الرحلة التي كانت تقل ركابا من 33 دولة”، وذلك وفقا لوكالة “رويترز”.
وكانت طائرة إثيوبية، تحطمت في وقت سابق، اليوم الأحد، كانت متجهة من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي وعلى متنها 149 راكبا و8 من أفراد الطاقم.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، تحطم الطائرة، معربا عن خالص تعازيه لأهالي الضحايا. وكتب على “تويتر” يقول “يود مكتب رئيس الوزراء، نيابة عن حكومة وشعب إثيوبيا، أن يعرب عن أعمق تعازيه لأسر الذين فقدوا أحبائهم على طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية بوينغ 737 في رحلة متجهة إلى نيروبي في كينيا هذا الصباح”.
كما أعلنت بدء عملية إنقاذ لركاب الطائرة المحطمة، ولا معلومات مؤكدة عن ناجين أو ضحايا.
وقالت الخطوط الجوية الإثيوبية، في بيان، “نؤكد تعرض الرحلة إي تي 302 المتجهة من أديس أبابا إلى نيروبي لحادث في منطقة بيشوفو (ديبريزيت)، جنوب شرق أديس أبابا. والطائرة من طراز بوينغ 737-800 أقلعت الساعة 08:38 صباحا من مطار أديس أبابا، ثم فقد الاتصال بها في الساعة 08:44 صباحا”.
وذكرت أن “فرق الخطوط الجوية الإثيوبية سوف ترسل لموقع الحادث وسوف نفعل كل ما بوسعنا لمساعدة فرق الطوارئ”.
وأفاد موقع لتتبع حركة الطائرات أن الطائرة الإثيوبية أن آخر رحلة مسجلة للطائرة المنكوبة كانت مساء أمس من عاصمة جنوب أفريقيا جوهانسبرغ، وهبطت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الخامسة ونصف فجر اليوم، بالتوقيت المحلي.