المستقبل نت – متابعة خاصة
اندلعت أمس الخميس اشتباكات مسلحة بين قوات أمنية تابعة لحكومة هادي وقوات الحزام الأمني وقوات مكافحة الإرهاب التابعة للإمارات في عدد من مديريات عدن .
المواجهات التي اندلعت في خور مكسر، بين قوات مكافحة الإرهاب التابعة للإمارات وقوات الأمن التابعة لحكومة هادي، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأدت إلى احتراق عدد من الأطقم التي استهدفت بواسطة قذائف ار بي جي، واتسعت رقعتها لتصل إلى مديرية التواهي.
وقالت مصادر محلية أن قوات أمنية حاولت التقدم من ناحية مديرية التواهي بهدف إعادة فتح الشارع الرئيسي بالمعلا لكنها انسحبت لاحقا بعد أن تصدى لها محتجون .
وأضافت المصادر أن المدرعات دخلت إلى وسط الشارع الرئيسي قبل أن تندلع بينها وبين مسلحين من أهالي المعلا اشتباكات لتنسحب لاحقا صوب التواهي.
ويغلق محتجون منذ عدة أيام الشارع الرئيسي بالمعلا، احتجاجا على مقتل الشاب “رأفت دنبع” برصاص قوات مكافحة الإرهاب التابعة للإمارات على خلفية كشفة جريمة اغتصاب طفل من قبل منتسبي قوات مكافحة الإرهاب التي يقودها يسري القباطي.
وأكدت المصادر ،أن المحتجون أغلقوا شوارع خور مكسر بصورة شبه كاملة أمس الخميس، وقطعوا الطرقات العامة ومنعوا مرور السيارات.
وأفادت المصادر، إن العشرات من المحتجين وسعو نطاق احتجاجهم وقطعوا طرقاً رئيسية في أحياء المعلا وخور ودار سعد، مضيفة أن اشتباكات اندلعت بين مسلحين والقوات العسكرية في جولة حجيف بحي المعلا .
وفي حي المنصورة سُمع دوي إطلاق نار لدقائق في أعقاب وصول قوات عسكرية إلى الحي لفتح الطريق.
وقال شهود عيان إن الشوارع الرئيسية في أحياء المدينة مغلقة أمام مرور السيارات، الأمر الذي سبب ازدحاماً شديداً في الشوارع التي ما تزال مفتوحة.
وتشهد معظم مديريات عدن، منذ الأحد الماضي، احتجاجات كبيرة، تعبيرًا عن غضبهم لمقتل شاب على أيدي قوات أمنية مدعومة من الإمارات، على خلفية كشفه لجريمة اغتصاب تعرض لها أحد الأطفال.
وكانت قوة أمنية تابعة لقوات مكافحة الإرهاب، المدعومة من الإمارات، أطلقت النار على الشاب ”رأفت دمبع“، السبت الماضي، ما أدى إلى إصابته بثلاث طلقات نارية، إحداها في رأسه، ليُنقل على إثر ذلك إلى أحد مشافي المدينة، لكنه توفي صباح الأحد، لتتحول قضيته إلى رأي عام في مدينة عدن.