المستقبل نت – متابعات
أثار خطأ الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال كلمته عن حدود دولة فلسطين في مواقف السعودية الثابتة، جدلا بين من حاول التبرير له، ومن سخر منه.
وقال الملك سلمان، إنه مع استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه، وجدد تأكيده لما وصفها مواقف المملكة الثابتة بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1937، وفق قوله، بدلا من 1967.
وتتبنى السعودية موقف المبادرة العربية القائمة على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي التي احتلتها بعد هذا التاريخ، كشرط لإقامة علاقات معها.
وحاول عدد من المغردين على “تويتر” إيجاد عذر للخطأ أحيانا، وتبريره أحيانا أخرى بأنه كان مقصودا.
مطالبة الملك سلمان بحدود فلسطين عام 1937 وليس 1967 كما في الموقف الرسمي منذ المبادرة العربية للملك عبدالله قد تفهم ضمن سياق الضغوط السعودية ضد الغرب مؤخرا والتي كان منها صفقات الصين والتنسيق النفطي مع روسيا pic.twitter.com/sXrmjXzdzw
— عبدالله عرب (@i__arb) February 24, 2019
مُلفت للنظر ان الملك سلمان ذكر فلسطين بحدود ١٩٣٧ في كلمته اثناء القمة العربية الأوروبية الاولى في شرم الشيخ. ولا اعتقد انها أتت سهوا منه
— Yousef Al-Kabra (@ysf_kab) February 24, 2019
الملك سلمان في خطابه للعرب والأوروبيين بقمة شرم الشيخ يؤيد إزالة " إسرائيل" والعودة إلى ما كانت الأمور عليه عام ١٩٣٧ قبل اقتراح بريطانيا تقسيم فلسطين بين اليهود والفلسطينيين.
الملك لم يأت بالتاريخ من عنده بل هو يقرأ من خطاب تم إعداده مسبقاً.. لكن كيف سمع الأوروبيون ترجمة الخطاب؟ pic.twitter.com/5PvFAoz1jc
— د.عـبدالله العـمـادي (@Abdulla_Alamadi) February 25, 2019
وقال آخرون إن التبرير غير مقبول لكونه أتبع الكلام بـ”عاصمتها القدس الشرقية” وهو ما يتناقض مع حدود عام 1937.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” كلمة الملك سلمان، كما كان يجب أن تقرأ، موردة التاريخ الصحيح وهو 1967.
الملك سلمان أخطأ في قراءة الرقم، والدليل سببان:
1- تحاور الشخصين الجالسين خلف الملك سلمان لأنهما كانا يتتبعان نص مداخلته من الورق.
2- ذكر الملك سلمان ( وعاصمتها القدس الشرقية ) وهذه ليست الحال في 1937
3- طبقاً لمبادرة السلام العربية أي حدود 1967— إلى الأمام (@AmmaniH) February 25, 2019
هناك تعارض في الخطاب حيث ذكر حدود فلسطين لسنة 1937 وفي المقابل ذكر القدس الشرقية عاصمة لفسطين وفق المبادرة العربية للسلام سنة 2002.
القدس الشرقية ذكرت بعد نكسة 1967
— يوسف (@binajeel) February 25, 2019