كشفت شركة مراقبة صينية عن استخدامها لتقنية التعرف على الوجه كواحدة من تقنياتها المستخدمة في جمع القواعد البيانية ورفعها على الإنترنت.
ووفقا لباحث أمني صيني فإن هذه القاعدة الأمنية الضخمة تضم بيانات 2.5 مليون شخص بأسمائهم وارقام بطاقاتهم الشخصية، وحساباتهم الشخصية على الإنترنت، وتاريخ الميلاد والجنسية والصور الفوتوغرافية لهم ومكان العمل، وفقا لما نشر على فوكس نيوز الأمريكية.
وقال الباحث الأمني الصيني فيكتور جيفيرز الذي وجد هذه القاعدة للبيانات أنها تتعقب نشاط مسلمي الأويجور خلال تنقلهم في شوارع الصين، حيث تحتوي قاعدة البيانات على 6.7 مليون إحداث لتعقب المكان.
ووفقا للباحث الأمني فإنه يتم إجبار الأقليات العرقية بالصين على تثبيت برامج التجسس على هواتفهم، فيما قالت جماعات حقوق الإنسان إن الصين تحتفظ بمئات الآلاف من مسلمي الأويجور بمعسكرات تشبه المعتقلات حيث يتم إجبارهم على أداء العمل.