المستقبل نت – متابعة خاصة
كشف محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، عن تفاصيل المرحلة الأولى من اتفاق السويد، الذي تم مؤخرا، ووتتضمن تنفيذ خطوتين.
وغرد الحوثي عبر “تويتر” الاثنين، “تقوم القوات العسكرية التابعة لحكومة الإنقاذ الوطني بالانسحاب من مينائي الصليف ورأس عيسى خمسة كيلومترات، بينما تقوم قوات تحالف العدوان بالانسحاب من مثلث كيلو7 إلى شرق مطاحن البحر الأحمر بكيلو واحد”.
وتابع الحوثي “من خلال تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة، سيتم نقل الحبوب من مطاحن البحر الأحمر ومرور المساعدات خلال مدة 11يوما. وعليه فإننا نحمل أمريكا والسعودية والإمارات وتحالفهم أي عرقلة للسلام أو إعاقة لتنفيذ اتفاق استكهولم كما تعمدوا ذلك في الفترة السابقة”.
وأضاف الحوثي “المرحلة الثانية من اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة تم الاتفاق مبدئيا عليها من الطرفين، والكرة في مرماهم لأن طرف دول العدوان طلبوا مهلة للتشاور مع قيادات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه، ومن هنا أدعوا مجلس الأمن إلى فك الحظر الجوي عن مطاري صنعاء والحديدة، وفك الحصار وصرف الرواتب”.
وأبلغت جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، في وقت سابق، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، موافقتها على تنفيذ خطة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد.
ووقعت حكومة هادي وجماعة أنصار الله، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ضمن جولة السلام في ستوكهولم، اتفاقات لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غربي البلاد.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ منذ 26 آذار/مارس 2015 عمليات لدعم قوات الجيش الموالية لـ”عبد ربه منصور هادي” لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة “أنصار الله” في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.