بقلم/ عقيد/جمال محمد القيز
من يمسك بمفاتيح الصراع بين الأخوة الأعداء؟
من له اليد الطولى في إدارة الصراعات المحتدمة بين شركاء الفيد, وشركاء الانبطاح , وشركاء الانصياع لتحالف العدوان ..من بيده إدارة الأموال القذرة وتوظيف المشكلات ..من المُسيطر على ادارة الاعلام الانبطاحي واعلام الدفع المسبق هناك في المحافظات المحللة المحتلة من دخيل أجنبي؟!
الذي يجعلنا نضع كل هذه التساؤلات ما حدث بين وسائل إعلام المرتزقة من أكل لحم بعضهم بعض ,ومن استهداف إعلامي متعمد لما يسمى برئيس الأركان اللواء النخعي..
ولماذا ذلك الاستهداف لشخصه؟ وما المقصود به؟ ومن يقف خلفه؟
أولاً: أولئك الذين قبلوا كلهم بالخضوع والخنوع لقيادة العدوان وتحديداً القيادة السعودية , والقيادة الاماراتية, لا عهد لهم ولا ذمة,ولا روح رفاقية.
ثانياً: اولئك الذين تم شراؤهم بدراهم معدودات وثمن بخس, لا يصدر عنهم غير الاذى والانانية والانشغال بتوافه الامور, وبهوامش القضايا؟!
ثالثاً: اصطفافات أولئك محدودة الأفق, ومحصورة بكل تيار منغلق على ذاته,لذلك فلا مكان للغرابة هنا ,ولا مجال للدهشة , لان كل أولئك أتباع أذلاء وأذيال لا قرار لهم ولا مسؤولية اعتبارية تميزهم ..فهم يتصارعون على أشياء عابرة زائلة ,ويتنافسون على التقرب من قيادة النظام السعودي أو من قيادة النظام الإماراتي, ومثل هكذا موقف وهكذا تصرف لا يدل إلا على خراب ذمم وتهتك أنفس واستصغار ذات ومواقف ..
إذاً كيف لمثل هؤلاء الصغار المستصغرين أن يؤتمنوا على حياة شعب وعلى مصالح أمة ,وعلى مستقبل أجيال .. مثل هؤلاء يكشفون عن أمراض نفسية مستفحلة لديهم لا علاج لها ولا دواء!!
كثيرون ممن تابعوا تلك الأساليب الشوهاء ,وتلك السلوكيات الملوثة لقيادة المرتزقة واعلامهم يشيرون بأصابع الاتهام إلى الجنرال العجوز علي محسن ومن لف لفه أو ارتبط به من تيار الأصوليين أو من تيار المنتفعين من الفوضى والازمات في مارب وفي عدن ,وفي الرياض وفي ابوظبي أو في اسطنبول أو في أنقرة هم من يثيرون تلك الزوابع الصغيرة من تصفية حساباتهم , ومن تقليم مخالب بعضهم ضمن الصراع القائم على الغنائم وعلى الفيد وعلى الاموال القذرة المسربة من النظامين السعودي والاماراتي وهكذا يواصل المرتزقة وسدنتهم الضرب تحت الحزام ,والمكايدة في ما بينهم ,وأبرز مثال على ذلك ما جرى في الاستهداف الاعلامي لما يسمى رئيس الاركان المدعو النخعي»..من احدى وسائل اعلامهم.
ولأنهم على باطل ولأنهم يقفون مع العدوان ضد شعبهم وبلدهم .. فأننا سنراهم يتناحرون في ما بينهم .. اولئك لا عهد لهم ولا ذمة ولا زمالة تجمعهم ..
الدرهم الإماراتي والريال السعودي هو القاسم المشترك بينهم جميعاً..