دانت رابطة علماء اليمن عملية الاغتيال التي استهدفت اليوم الشيخ العلامة علي عثمان الجيلاني شيخ الطريقة الصوفية القادرية بمحافظة عدن، بعدما اعترضه مجهولون فجر اليوم لدى عودته إلى منزلة قادما من المسجد بعد اداء صلاة الفجر حيث اطلقوا عليه الرصاص قبل أن يلوذا بالفرار.
ووصفت الرابطة في بيان عملية الاغتيال بأنها” غادرة وجبانة بحق أحد كبار مشايخ الصوفية في محافظة عدن” وأكدت أن “من يتحمل المسؤولية المباشرة عنها هم تحالف العدوان على اليمن الذي سلّم محافظة عدن للعناصر المخابراتية المسمّاة “داعش” لتقتل الناس وتدمر الأخضر واليابس”.
ودعت الرابطة في بيانها “إخواننا في عدن والمحافظات الجنوبية لحماية مدينتهم ورموزهم العلمية والوقوف صفاً واحداً في مواجهة خطر الفرقة والانقسام المجتمعي، الذي لن يخدم سوى مخططات الأعداء في بث الفوضى والاقتتال الداخلي بين أبناء المنطقة الواحدة والبلد الواحد والمدينة الواحدة”.
وأكدت على أهمية التمسك بروابط الأخوة في الدين والوطن وقيم التسامح والتكافل الاجتماعي، ورفض دعوات الفتنة وفتاوى التكفير وعدم التخوف من مواجهة القتلة والمجرمين وإن كانوا مدججين بالأسلحة ومدعومين من الخارج .
واعتبرت الرابطة في بيانها ” أن فاتورة ونتيجة السكوت والإذعان لهؤلاء ستكون سيئة على الجميع، بينما مواجهتهم وعدم السكوت لهم ستحمي معظم الناس وتعجل بزوال المعتدين”.
وعبرت الرابطة عن خالص العزاء والمواساة لأسرة الشيخ الشهيد ولأهالي محافظة عدن وأبناء اليمن عامة.