المستقبل نت – خاص
توعد القيادي في جماعة “أنصار الله”، محمد علي الحوثي، التحالف العربي بـ”جهنم”، في حال عدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وقال الحوثي، وهو رئيس اللجنة الثورية العليا في “أنصار الله”، في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” رصدها “المستقبل نت”: “الحديدة ليست سهلة، فإما السلام وتنفيذ اتفاق السويد، وإلا فجهنم بانتظار الغزاة ومرتزقتهم”.
الحديدة ليست سهلة
فاما السلام
وتنفيذ اتفاق السويدوالا فجهنم بانتظار الغزاة ومرتزقتهم
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 30, 2019
وأضاف الحوثي: “أبلغنا المبعوث بأننا مع فتح الطريق إلى المطاحن عندما تكون الظروف تسمح وآمنة”.
وتابع: “نجدد الدعوة إلى إلزام الطرف الآخر الالتزام بوقف إطلاق النار وعدم عرقلة تنفيذ اتفاق السويد حتى يتسنى للجان تنفيذ الاتفاق وإعادة الانتشار بدون عوائق وفق الآلية المزمنة والمتفق عليها”.
ابلغنا المبعوث باننا مع فتح الطريق الى المطاحن عندما تكون الضروف تسمح وآمنة.
وندعوه مجددا الى الزام الطرف الاخر بالالتزام بوقف اطلاق النار وعدم العرقلة لتنفيذ اتفاق السويد حتى يتسنى للجان تنفيذ الإتفاق واعادة الانتشار بدون عوائق وبسرعة وفق الالية المتفق عليها والمزمنه— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 30, 2019
من ناحية أخرى، شن الأمين العام للمكتب السياسي لجماعة “أنصار الله” فضل أبو طالب، هجوما على السفير البريطاني لدى اليمن، واصفا تصريحاته بـ”المعادية”.
وقال أبو طالب، في منشور عبر صفحته على “فيسبوك” رصده “المستقبل نت”: “تصريحات السفير البريطاني ليست غريبة علينا، فهي تأتي تأكيدا على السياسات والتوجهات العدوانية ضد الشعب اليمني”.
وأشار إلى “أن بريطانيا دولة معادية للشعب اليمني، وهي طرف أساسي في العدوان على الشعب اليمني منذ اليوم الأول”.
وذكر أن “بريطانيا مشاركة عمليا وفنيا ولوجستيا في هذا العدوان، وهي تبيع جميع أنواع الأسلحة الفتاكة لدول العدوان”.
وأضاف أن “بريطانيا تسهم بشكل كبير في توفير الغطاء السياسي الدولي على انتهاكات العدوان في اليمن”.
وكان السفير البريطاني لدى اليمن مايكل أرون، أكد في مقابلة مع قناة “الجزيرة” القطرية، أن اتفاق ستوكهولم كان يهدف لانسحاب “أنصار الله” من الحديدة، وتبادل الأسرى وليس وقف إطلاق النار.
وأضاف أن تخلي بريطانيا عن السعودية بصفتها حليفة لها سيلحق الكثير من الضرر بأمن المنطقة.