قضت المحكمة العليا بولاية إلينوي الأمريكية، الجمعة الماضية، بدفع مدينة ملاهي “سيكس فلاجز جريت أمريكا” تعويضات إلى صبي، وذلك عقب جمعها آثار بصمة إبهامه دون موافقة منه.
وبحسب ما ذكرته مجلة “فورتشن”، سيتسبب هذا القرار في فتح الباب أمام إمكانية دفع مبالغ ضخمة في القضايا ذات الصلة ضد الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وجوجل، التي انتهكت قانون الدولة المعروف باسم قانون خصوصية المعلومات البيومترية، من خلال سياسات التعرف على الوجه.
وتعود الواقعة إلى قيام أم الصبي، التي تدعى ستايسي روزنباخ برفع دعوى قضائية بعد علمها أن المنتزة قام بعمل مسح ضوئي لبصمات ابنها، وتخزين البصمة كجزء من برنامج تمريرها السنوي.
واتفقت محكمة إلينوي مع السيدة روزنباخ أن ابنها يعد شخصا متضررا، وسيكون على الشركة دفع تعويضات تتراوح بين 1000 و5000 دولار.
ولفتت مجلة “فورتشن” إلى أن هذا الحكم بمثابة ضربة لجوجل وفيسبوك، حيث أن كلاهما متورط في الدعاوى القضائية الخاصة بانتهاك خصوصية المستخدمين.
وأوضحت أنه بالنسبة لفيسبوك، ادعى بعض المستخدمون أن الشبكة الاجتماعية قد فحصت وجوههم بدون إذن كجزء من ميزة عمل Tag للأصدقاء، أما بالنسبة لجوجل، فالمشكلة مرتبطة بخدمة التعرف على الوجه في تطبيق صور جوجل Google Photos.
وقالت المجلة إنه إذا خسر كلا من فيسبوك وجوجل تلك القضايا، فقد تكون العواقب المالية هائلة، حيث سيكون عليهما دفع تعويضات تتراوح بين 1000 و 5000 دولار لكل مستهلك مما يعني أن كلا الشركتن ستدفعان للملايين من المستخدمين.