المستقبل نت – خاص
أعلن عضو وفد حكومة “الإنقاذ” لمشاورات السويد، رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى، اليوم الثلاثاء، الإفراج عن أسير سعودي في مبادرة إنسانية من زعيم جماعة أنصار الله عبدالملك الحوثي، بعد تدهور وضعه الصحي الحرج.
ونقل موقع قناة “المسيرة” التابعة لـ”أنصار الله” عن المرتضى قوله، إن “عدة أطراف تدخلت لإقناع السلطات السعودية لصفقة مستعجلة للإفراج عن الأسير السعودي المريض موسى شوعي عواجي، من دون جدوى”.
وأوضح أنه “تم نقل الأسير السعودي، إلى بلاده عبر طائرة تابعة للصليب الأحمر بعد الإفراج عنه بمبادرة من قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي”.
وأكد عضو لجنة شؤون الأسرى أحمد أبو حمراء، أن “الجانب السعودي لم يبدِ أي اهتمام بالأسير السعودي”، وأشار أن زعيم الجماعة وجه بالإفراج عنه لوضعه الصحي الحرج.
من جهته، رحب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بالخطوة التي قام بها “أنصار الله” وذلك بالإفراج عن الأسير السعودي بدون أي شروط.
وأكد مكتب المبعوث في بيان له، اليوم الثلاثاء، بأن مبادرة جماعة أنصار الله الانسانية محل ترحيب من قبل السيد غريفيث الذي يتمنى بأن تقدم المزيد من المبادرات المماثلة من جميع أطراف الصراع في اليمن.
وقال المكتب أن غريفيث يتطلع لقيام الطرفين بالمضي قدماً في تنفيذ إتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين كي يلتئم شمل العائلات اليمنية التي تنتظر تنفيذ الاتفاق بفارغ الصبر.
وكان زعيم جماعة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، قدم خلال لقائه المبعوث الأممي مارتن غريفيث، أمس الاثنين، مبادرة إنسانية لإطلاق الأسير السعودي، الذي تدهورت حالته الصحية بفعل مرض مزمن من دون أي مقابل، وبعد تجاهل النظام السعودي لدعوة تبادل أسرى.
وكان الأسير السعودي المريض ناشد سلطات بلاده في 19 يناير من الشهر الجاري في تسجيلٍ مصور بثته قناة المسيرة إجراء عملية تبادل أسرى من أجل تلقيه العلاج خارج اليمن وذلك لخطورة حالته الصحية.
وأبلغت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى حينها الجانب السعودي عبر مكتب مبعوث الأمم المتحدة أن أحد الجنود السعوديين الأسرى مريض وبحالة حرجة وأن حالته فوق إمكانيات اليمن العلاجية بسبب الحصار المفروض، لكن النظام السعودي لم يكترث للأسير.