المستقبل نت – خاص
عاد التضارب بشأن استقالة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، من مهمة رئاسة فريق المراقبة الأممية في اليمن، إلى الواجهة اليوم الخميس.
وبينما تؤكد مصادر إعلامية، استقالة كاميرت، واختيار الجنرال الدنماركي، مايكل إنكر لوليسغارد، خليفة له، يؤكد موقع أخبار الأمم المتحدة، أن الجنرال الهولندي يمارس مهامّه، وأنه توجه بصحبة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى العاصمة السعودية الرياض، للاجتماع مع مسؤولين في الحكومة الشرعية.
في المقابل، نقلت “الأناضول” عن مصدر “رفيع” في الحكومة الشرعية، أن كاميرت، قدّم استقالته من مهامه.
وقال المصدر مفضلًا عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث للإعلام، إن كاميرت، الذي يزور الرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الأربعاء، “عجز عن تنفيذ اتفاق السويد”.
وأشار إلى أن كاميرت، سيواصل مهمته في الوقت الراهن حتى تعيين خليفة له.
كما أكد موقع قناة العربية، نقلًا عن مصادر في الحكومة الشرعية، استقالة كاميرت، بعد “رفضه أسلوب المراضاة الذي يتبعه غريفيث مع الحوثيين، على حد زعمها”.
وقالت المصادر للعربية إن “كل الأسباب والعراقيل التي واجهها الجنرال كاميرت، وعدم تعاون المبعوث غريفيث معه، أحدثت الخلافات بينهما، ودفعت بكاميرت لتقديم طلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بإعفائه من مهمته في اليمن”.
ويوم الثلاثاء نفت الأمم المتحدة في تغريدة لها على تويتر استقالة رئيس بعثة المراقبين في الحديدة، وكذّبت ما تناقلته عدة وسائل إعلام حول الموضوع.
وقالت في التغريدة: “يرجى ملاحظة أن رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار العامة باتريك كاميرت يواصل عمله خلافًا لتقارير وسائل الإعلام”.