المستقبل نت – متابعة خاصة
كشف التقرير السنوي لفريق خبراء لجنة العقوبات الدولية على اليمن، العديد من الحقائق عما يجري داخل تحالف السعودية والإمارات وفشل عبدربه منصور هادي في عدن.
وأكد التقرير السنوي لفريق خبراء لجنة العقوبات الدولية على اليمن، بحسب الجزيرة، أن التناقض في المصالح المشتركة داخل التحالف ضد الحوثيين يؤدي إلى تفاقم تجزئة اليمن.
وأشار إلى أن الوحدات الأمنية المدعومة إماراتيا تدعم التوجهات الانفصالية في جنوب اليمن، مشددا على أن استعادة سلطة الحكومة الشرعية في البلاد بعيدة عن التحقق.
وقال التقرير إن حلفاء المجلس الانتقالي الجنوبي مثل وحدات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات والنخبتين الحضرمية والشبوانية يدعمون التطلعات الانفصالية.
وأكد على أن هدف استعادة سلطة الحكومة الشرعية في جميع أنحاء اليمن بعيد عن التحقق.
ويشير التقرير إلى أنه على الرغم من بقاء عبد ربه منصور هادي أكثر من ستة أسابيع في عدن فإنه لم يتمكن من تعزيز سلطة الشرعية بالمناطق المحررة، مؤكداً استمرار تآكل سلطة الحكومة الشرعية في الفترة التي غطاها التقرير.
ويؤكد على عدم وجود سيطرة فعلية من قبل الحكومة الشرعية على المليشيات المدعومة من الإمارات والسعودية، كما يؤكد على التحديات التي يشكلها المجلس الانتقالي الجنوبي وحلفاؤه على الحكومة الشرعية.
وأكد أن معنويات القوات التابعة للشرعية تتراجع لعدم تلقيها رواتب، في حين تتلقى المجموعات المدعومة إماراتيا رواتبها دون تأخير. لافتاً إلى وجود عوائق كبيرة أمام عمل أجهزة الاستخبارات الحكومية جراء تهميشها من قبل أجهزة مدعومة إماراتياً.