المستقبل نت – متابعة خاصة
قال عبد الستار الشميري، مدير مركز “جهود” للدراسات في اليمن، إن القرار الأممي الجديد يهدف التغطية على فشل ما تم الاتفاق عليه في السويد، وتمهيدا لتدويل قضية الحديدة بشكل كامل، ورغبة بريطانية في العودة إلى اليمن، وبشكل خاص الموانىء.
وأضاف الشميري في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك”، اليوم الخميس، أن القرار هدفه الرئيسي إنقاذ اتفاق السويد بعد تورط الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي والإفراط في عملية التفاؤل بعيدا عن أرض الواقع، حيث تم إفشال الاتفاق تماما، فجاءت المبادرة البريطانية والتي تعطي مدة زمنية أكبر وهى سته أشهر، على خلاف ما جاء في القرار السابق، والذي منح الطرفين ثلاثة أسابيع لإعادة الانتشار، وهي مدة لم تكن مناسبة لأي من الأطراف على الأرض.
وأشار رئيس مركز جهود إلى أن بريطانيا ترغب في التواجد على الأراضي اليمنية بطريقة ما، لذا كان المبعوث الحالي بريطانيا، والمبادرة التي طرحت على مجلس الأمن ووافق عليها بالإجماع، وأصدر القرار 2452، والذي تم بموجبه تدويل قضية الحديدة، ولا يتوقع أن يتم إنجاز شيء قريب في ملف الحديدة، ومن المتوقع أن يتم طلب مندوبين وخبراء دوليين لإدارة الميناء، بعد أن أصبحت الأمم المتحدة ومندوبها وجها لوجه مع الحوثيين، وترغب المنظمة الدولية الخروج بأية مكاسب في الحديدة.