المستقبل نت – متابعة خاصة
قال رئيس اللجنة الثورية العليا في جماعة أنصار الله (الحوثيين)، محمد علي الحوثي، إن “اتهامات وزير الخارجية الأمريكي للجيش واللجان بعدم احترام بنود اتفاق السويد ادعاءات غير حقيقية”.
وأكد الحوثي في تغريدة له اليوم على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” رصدها “المستقبل نت”، أن اتهامات بومبيو للجيش واللجان الشعبية تدحضها خطوات إعادة الانتشار في ميناء الحديدة وتقديم مقترحات إيجابية.
وخاطب رئيس اللجنة الثورية مايك بومبيو قائلا: “رفض إدارتكم إيقاف الدعم للحرب رغم قرار الكونغرس يعكس مدى جديتكم في السلام الميداني لا سلام التصريحات”.
١_٢)لبومبيو
باعتبارامريكا تقود العدوان السعودي الاماراتي وحلفائه ورفضت ادارتكم ايقاف الدعم والمشاركةرغم قرار الكونغرس الرافض للحرب على اليمن والمطالب لكم بالتوقف عن الاستمرا في خوض هذه الحرب غير القانونية
فالسؤال
ماهي الخطوات التي نفذتموها او شراكائكم لاحترام اتفاق السويد؟
بعكس— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 14, 2019
جديتكم في السلام الميداني وليس سلام التصريحات الاعلامية حتى تدعون عدم احترام الجيش واللجان لاتفاق ستوكهولم وقدقدموا
١_مقترح اعادةالانتشار خمسين كيلو متزامنا في الوقت من الطرفين
٢_قاموا باعادة الانتشار بالميناء
٣_قدم لباتريك خطوات منها
الاستعدادبفتح كيلو١٦لتوزيع مساعدات المطاحن— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 14, 2019
وبعد شهر من المحادثات بين طرفي النزاع اليمني في السويد، الأولى منذ عام 2016، تواجه الأمم المتحدة صعوبات في تطبيق سلسلة اتفاقات على الأرض، الأمر الذي يضرّ بعملية السلام.
ووصل موفد الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث إلى العاصمة صنعاء السبت الماضي لتسريع تطبيق تلك الاتفاقات، خصوصا المتعلقة بإعادة نشر قوات في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية والأساسية لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى البلاد.
وشكلت الحديدة أبرز نقاط المفاوضات التي جرت في السويد، وكانت على مدى أشهر الجبهة الأبرز في الحرب اليمنية. لكن المدينة يسودها هدوء حذر منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 18 كانون الأول/ ديسمبر.
وبموجب الاتفاق، على الحوثيين وقوات التحالف، أن ينسحبوا كليا من المنطقة وأن يعيدوا انتشارهم في مواقع أخرى اتفق عليها.
وتصاعدت الحرب بين الطرفين في آذار/ مارس 2015 مع تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، ومنذ ذلك الحين، قتل في الحرب أكثر من عشرة آلاف شخص.
وأسفرت الحرب كذلك عن أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفق الأمم المتحدة التي تتحدث باستمرار عن خطر وقوع مجاعة في هذا البلد.